البرتغالي كيروش مدرباً جديداً لمنتخب مصر

TT

البرتغالي كيروش مدرباً جديداً لمنتخب مصر

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد أمس، تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مدرباً لمنتخب الفراعنة، بعد يومين من إقالة حسام البدري وفريقه المعاون عقب التعادل مع الغابون في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2020.
وأصدر الاتحاد المصري بياناً أعلن فيه عن التشكيل الجديد للجهاز الفني للمنتخب، وعلى رأسه كيروش، إلى جانب ضياء السيد كمدرب عام، وعصام الحضري مدرّباً لحراس المرمى.
وكانت اللجنة الثلاثية المكلفة إدارة الاتحاد المصري قررت الاثنين إقالة الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البدري عقب التعادل مع الغابون 1 - 1 الأحد في فرانسفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ورفض البدري تقديم استقالته بناء على طلب رئيس الاتحاد، مؤكداً أنه لم يفشل في مهمته، بعدما أوكل إليه الاتحاد في 19 سبتمبر (أيلول) 2019 مهمة إعادة بناء المنتخب الوطني، خلفاً للمكسيكي خافيير أغيري الذي أقيل من منصبه أيضاً بعد الخروج المفاجئ بشكل مبكر من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
ومن المقرر أن يصل كيروش وفريقه المعاون إلى القاهرة الأسبوع المقبل.
وهذه هي المهمة التدريبية الأولى لكيروش المخضرم بعد تنحيه بالتراضي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن تدريب المنتخب الكولومبي الذي تولى قيادته في فبراير (شباط) 2019، إثر خسارتين في تصفيات أميركا الجنوبية للمونديال.
وسبق لكيروش أن كان مساعداً للسير أليكس فيرغسون في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي على فترتين (2002 - 2003 ثم 2004 - 2008).
وأشرف أيضاً على تدريب سبورتينغ البرتغالي (1993 - 1996)، وريال مدريد الإسباني (2003 - 2004)، ومنتخب البرتغال (1991 - 1993 ثم 2008 - 2010)، ومنتخبات الإمارات (1997 - 1999)، وجنوب أفريقيا (2000 - 2002) وإيران (2011 - 2019).



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.