منظمات تندد بالأزمة المستمرة في مخيمات اللاجئين في اليونان

TT

منظمات تندد بالأزمة المستمرة في مخيمات اللاجئين في اليونان

انتقدت منظمات إغاثة نهج الحكومة اليونانية إزاء تدفق اللاجئين إلى جزر بحر إيجة، قائلة إنه تسبب في «أزمة إنسانية». وذكرت مجموعة «يوروب ماست آكت» (إيما)، وهي منظمة شاملة، في بيان لها أمس (الأربعاء): «على مدى السنوات الخمس الماضية قامت الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي ببناء وإدامة مخيمات في بحر إيجة كوسيلة لإدارة الهجرة على حدود أوروبا مع تركيا. وقد تسبب هذا النهج في أزمة إنسانية طويلة الأمد». وأضافت المجموعة أنه «الآن، بعد خمس سنوات من المعاناة الإنسانية الشديدة، يخطط الاتحاد الأوروبي واليونان لبناء مخيمات مغلقة دائمة على جزر بحر إيجة. في هذه المخيمات، سيتم احتجاز طالبي اللجوء في ظروف شبيهة بالسجن». وسوف يتم افتتاح المخيم الجديد الأول في ساموس في 18 سبتمبر. ومن المقرر الانتهاء من مخيمات خيوس وليسبوس خلال العام المقبل. وأكدت مجموعة «إيما» أنه «من خلال التجربة، نعلم أن حبس الناس في المخيمات ليس حلاً... لذلك نقول: لا مزيد من المخيمات».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.