وفاة وزير الطوارئ الروسي خلال تدريبات

وزير الحالات الطارئة الروسي يفغيني زينيتشيف (أ.ف.ب)
وزير الحالات الطارئة الروسي يفغيني زينيتشيف (أ.ف.ب)
TT

وفاة وزير الطوارئ الروسي خلال تدريبات

وزير الحالات الطارئة الروسي يفغيني زينيتشيف (أ.ف.ب)
وزير الحالات الطارئة الروسي يفغيني زينيتشيف (أ.ف.ب)

لقي وزير الحالات الطارئة الروسي يفغيني زينيتشيف حتفه فيما كان يحاول إنقاذ شخص أثناء تدريبات، كما أعلنت الوزارة، اليوم الأربعاء في بيان أرسل إلى وكالات أبناء روسية.
وقالت الوزارة لوكالة «تاس» إن الوزير «توفي بشكل مأسوي فيما كان يحاول إنقاذ حياة شخص» خلال تدريبات مشتركة بين الوزارات في نوريلسك لحماية المنطقة القطبية الشمالية.
وصرحت رئيسة تحرير الوكالة الدولية «روسيا سيغودنيا» وRT، مارغريتا سيمونيان، عبر حسابها علي موقع «تويتر»، عن تفاصيل الوفاة المأساوية لرئيس وزارة الطوارئ، وقالت: «كان هو والعامل يقفان على الحافة. ​​انزلق العامل وسقط في الماء».
وتابعت: «كان هناك ما يكفي من شهود العيان - لم يكن لدى أحد الوقت الكافي لمعرفة ما حدث، عندما اندفع زينيتشيف إلى الماء بعد أن سقط رجل وتحطم على حجر بارز».
وولد زينيتشيف في 18 أغسطس (آب) 1966 في لينينغراد، تخرج في كلية الاقتصاد وكلية التمويل والائتمان في معهد سانت بطرسبرغ للأعمال والقانون. في عام 2013. خضع لإعادة تدريب مهني في الأكاديمية العسكرية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
في 1984 - 1986 خدم في القوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الأسطول الشمالي. من عام 1987 - 2015 عمل في أجهزة أمن الدولة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».