محاكمة البشير... مشادات حادة ودعوات لتنحي القاضي

جانب من جلسة محاكمة البشير في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)
جانب من جلسة محاكمة البشير في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)
TT

محاكمة البشير... مشادات حادة ودعوات لتنحي القاضي

جانب من جلسة محاكمة البشير في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)
جانب من جلسة محاكمة البشير في الخرطوم في أغسطس الماضي (أ.ب)

دخل محامو الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، و27 من قادة نظامه المنحل في ملاسنات حادة مع رئيس المحكمة، وأثاروا حالة من الهرج واللغط داخل قاعة المحكمة، وعمدوا إلى مقاطعة القاضي باستمرار، رافضين الالتزام بالإجراءات المتعارف عليها في سير الجلسات، وذلك بتقديم الطلبات مكتوبة وليست بشكل شفوي، كما جرى الاتفاق عليه في الجلسات السابقة.
ورفض قاضي محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ في السودان عام 1989، مولانا حسين الجاك، مطالب هيئة الدفاع بتنحيه عن رئاسة المحكمة، مشيراً إلى أنه لا يجد ما يجعله متحاملاً على المتهمين حتى يتم فصله من الخدمة، مبرزاً أنه يرأس المحكمة في إطار القانون، وأنه لا علاقة له بالسياسة.
كما رفض القاضي طلبات تأجيل الجلسة بسبب غياب عدد من المتهمين لأسباب مختلفة، وسمح لهيئة الاتهام بتقديم المستندات الموجودة، المتعلقة بالصوت والصورة في مواجهة المتهمين، وفي مقدمتهم الرئيس المعزول عمر البشير، وعلي الحاج محمد، وإبراهيم السنوسي، ويونس محمود، واستثناء المستندات الورقية إلى جلسة أخرى.
وسمح القاضي بمحاكمة المتهمين غيابياً بسبب الغياب المتكرر، بناءً على المادة 131 من قانون الإجراءات الجنائية لعام 1991؛ حتى لا يتسبب الغياب في تعطيل سير المحاكمة.
وطلب عدد من محامي هيئة الدفاع عن المتهمين بتنحية رئيس المحكمة لـ«شبهة المصلحة والعداوة»، التي قد تحمله على التحامل والانحياز ضد المتهمين؛ وذلك بسبب فصله عن السلطة القضائية في عهد النظام السابق، حيث وقّع على القرار الرئيس المعزول عمر البشير، المتهم الرئيسي في تدبير وتنفيذ انقلاب 1989.
وقال أبو بكر عبد الرازق، محامي المتهم 13 إبراهيم السنوسي، مساعد الرئيس المعزول، إن رئيس المحكمة تم فصله في عهد حكومة الإنقاذ، وتمت اعادته للعمل في عهد الحكومة الانتقالية الحالية، متوقعاً أن يأتي الحكم متحاملاً على المتهمين.
في حين رأت هيئة الاتهام أن سلوك محامي المتهمين المتكرر يهدف إلى تعطيل جلسات المحاكمة لتأجيلها، مؤكدة حرصها على سير الإجراءات القانونية لتطبيق العدالة.
وعرض المتحري في القضية بيان الانقلاب الأول، الذي أذاعه العميد عمر حسن أحمد البشير في 30 من يونيو (حزيران) 1989، والذي أعلن فيه تسلم الجيش السلطة، وحل الأحزاب السياسية وتعطيل البرلمان.
تجذر الإشارة إلى أن قاضي المحكمة الأول تنحى لظروف صحية، بسبب «ضغط الدم، وأمراض أخرى تتطلب عدم الانفعال». في حين طلب القاضي الثاني، أحمد علي أحمد، تنحيته من القضية بسبب اعتراض الأطراف المتقاضية عليه، إلا أن هيئة الاتهام نفت ممارسة أي ضغوط لإقالته، لكنها تقدمت بمذكرة لرئيس القضاء اعترضت فيها على وجود مخالفات إجرائية عديدة خلال جلسات المحكمة السابقة.
ويحاكم الرئيس المعزول عمر البشير و27 آخرون من كبار قادة الإسلاميين بتهمة التخطيط، وتنفيذ انقلاب 30 يونيو 1989، كما يواجه المتهمون تهماً تتعلق بالاشتراك الجنائي، وتقويض النظام الدستوري تصل عقوبتها الإعدام.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.