الراجحي يواصل صدارة «رالي حائل نيسان»

القشعمي في المركز الثالث.. وحادث انقلاب يخرج فرحان من المنافسة

يزيد الراجحي بسيارته «الهامر» خلال سباق «رالي حائل نيسان» الدولي
يزيد الراجحي بسيارته «الهامر» خلال سباق «رالي حائل نيسان» الدولي
TT

الراجحي يواصل صدارة «رالي حائل نيسان»

يزيد الراجحي بسيارته «الهامر» خلال سباق «رالي حائل نيسان» الدولي
يزيد الراجحي بسيارته «الهامر» خلال سباق «رالي حائل نيسان» الدولي

اقترب يزيد الراجحي من تحقيق فوزه الرابع في رالي حائل نيسان الدولي منذ عام 2009، بعدما نجح في تسجيل أسرع زمن في المرحلة الثانية (دليهان) وحتى جبل شوط، والتي تعتبر بالغة الصعوبة كونها الأطوال مسافة إذ بلغت مسافتها 308.41 كيلو متر.
واستطاع الراجحي عبر مركبته «الهامر» تصدر مجريات الرالي منذ البداية وحتى النهاية ليوسّع الفارق مع أقرب منافسيه إلى أكثر من ساعة قبل الدخول في القسم الثالث والأخير من الرالي اليوم (الأحد). وكان أقرب المنافسين للراجحي السائق راجح الشمري الذي ينافس على صدارة الترتيب العام والأول على فئة «T2» بعد أن واصلت «نيسان» تأديتها الباهرة بحيث غطت مراكز منصة التّتويج عبر تحقيقها للمركزين الثاني والثالث، حيث بقي راجح في إطار المنافسة على متن سيارة «نيسان» وملاحه مبارك الشمري، فيما بقي متعب الشمري في المركز الثالث برفقة ملاحه الإماراتي علي حسن والثاني على فئته «T1».
وتمكن أحمد القشعمي وبفضل قيادته السريعة من الدخول إلى المركز الثالث، وأنهى السباق دون أعطال بعد أن كان رابعا في المرحلة الأولى، واستغل خلف الجوعان توقف منافسيه بعد أن تقدم من المركز الـ18 إلى الرابع وفق أدائه السريع الذي مكنه من الاستمرار دون تعطل.
وفي منافسات الدراجات النارية، استعاد أحمد الناصر صدارة فئة الدراجات النارية والكواد من عبد المجيد الخليفي الذي حصل على الصدارة بعدما تم تفقد الأزمنة مساء أول من أمس (الجمعة)، حيث بلغت مسافة المسار 128 كيلو مترا.
ولم تشهد فئة السيارات تغييرا في الصدارة، إذ بدأ الراجحي حملة الدفاع عن المركز الأول بفارق بلغ 31 دقيقة و19 ثانية عن راجح الشمري وأمام 39 سيارة انطلقت وراءه، لكن الحظ لم يكن حليف عويد منسي الذي انطلق من المركز الـ17 إلا أنه انسحب عن الانطلاقة، فيما واصل الراجحي توسيعه للفارق مع بقية منافسيه الآخرين، وأخفق أربعة سائقين عن المشاركة وهم أحمد الصبان، ويحيى بلهلي وإبراهيم بن سحمان وفاروق غراب لأعطال متكررة.
وحاول حامل اللقب إبراهيم المهنا الكشف عن سرعته الحقيقية في القسم الثاني من المنافسات منطلقا من المركز الـ21، إذ نجح في تحقيق أزمنة تنافسية للغاية في الكيلومترات الأخيرة، فيما أدت السرعة الزائدة للسائق فرحان الشمري الذي انطلق من المركز الـ29 إلى انقلاب سيارته، إلا أنه وبفضل الله ثم وسائل السلامة المتكاملة خرج سليما. وبعد 90 دقيقة من المنافسات حصل الراجحي على أفضلية 12 دقيقة و38 ثانية عن أقرب منافسيه متعب الشمري، بينما تبين أن راجح الشمري الذي كان في المركز الثاني قد ضل الطريق الفعلية للرالي. ولم يتمكن أحد من إيقاف الراجحي الذي بات في طريقه إلى تحقيق فوزه الرابع في رالي حائل إذ كان زمنه ومع الوصول إلى المراحل الختامية أسرع بـ27 دقيقة و52 ثانية من صاحب المركز الثاني متعب الشمري.
وسيكون السائقون على موعدٍ صباح اليوم (الأحد) مع المرحلة الختامية للرالي، حيث سيبلغ مسار السيارات 192.03 كيلو متر، بين منطقتي جبة وقنا، بينما ستعبر الدراجات النارية مرحلة أقصر بطول يبلغ 85.37 كيلوا متر، بين الحفير وقنا.
وقد أكدت «نيسان» أن اهتمامها بالشباب السعودي وبالرياضة التي يحبونها هي أحد مرتكزات شراكتها الاستراتيجية مع شريكها في السعودية شركة «العيسى» للسيارات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.