الغنوشي يتحدى قرار التجميد من الرئيس سعيد

قال رئيس حركة النهضة الإسلامية ورئيس برلمان تونس راشد الغنوشي، أمس، إنه كلف نائبين بحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في النمسا، رغم قرار تجميد اختصاصات البرلمان، الذي أصدره الرئيس قيس سعيد منذ أكثر من شهر.
وقال الغنوشي إنه تلقى دعوة من الاتحاد البرلماني الدولي للمشاركة في أعماله في فيينا بين 6 و9 سبتمبر (أيلول) الجاري. مضيفاً أنه «نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا تم تفويض النائبين أسامة الخليفي، وفتحي العيادي لتمثيل رئيس مجلس نواب الشعب في هذا المؤتمر». علماً بأن الرئيس سعيد جمّد البرلمان وأقال رئيس الحكومة منذ 25 من يوليو (تموز) الماضي ضمن حزمة أخرى من التدابير الاستثنائية. كما رفع الحصانة البرلمانية عن النواب، وأصبح بعضهم ملاحَقاً من القضاء المدني والعسكري، فيما مُنع باقي النواب من السفر كإجراء احترازي.
وهذا أول نشاط يمارسه نواب من البرلمان المجمد في مهام رسمية منذ 25 من يوليو الماضي، وشمل الخليفي من حزب «قلب تونس»، وفتحي العيادي النائب عن حركة النهضة، والمتحدث الرسمي باسم الحزب.
وألقى الخليفي كلمة في المؤتمر، ووجه من خلالها نداء «لمساعدة تونس في العودة إلى مسارها الدستوري».