الاتحاد يعبر الخليج بشق الأنفس.. وقمة النصر والأهلي تلهب صراع الصدارة اليوم

الشباب والهلال في موقعة نارية للحاق بالمتصدر ووصيفه في الجولة الـ20

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف المولد الثمين في مرمى الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)... تيسير الجاسم...  محمد السهلاوي
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف المولد الثمين في مرمى الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)... تيسير الجاسم... محمد السهلاوي
TT

الاتحاد يعبر الخليج بشق الأنفس.. وقمة النصر والأهلي تلهب صراع الصدارة اليوم

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف المولد الثمين في مرمى الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)... تيسير الجاسم...  محمد السهلاوي
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف المولد الثمين في مرمى الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)... تيسير الجاسم... محمد السهلاوي

خطف الاتحاد فوزًا ثمينا من أمام الخليج 1 / 0 في المواجهة التي جمعتهما أمس على ملعب الراكة بالخبر ضمن منافسات الجولة الـ20 للدوري السعودي للمحترفين.
وواصل الاتحاد مطاردته للمتصدر النصر والوصيف الأهلي في سلم الترتيب رافعا رصيده إلى 42 نقطة.
وسجل فهد المولد الهدف الوحيد في الدقيقة «68».
وظل الخليج في المركز الـ12 برصيد 16 نقطة بعد خسارته في المواجهة.
ومن جهته تمكن هجر من تحقيق فوز صعب على مضيفه العروبة في الجولة ذاتها بـ3 أهداف مقابل هدفين لأصحاب الأرض فريق العروبة. سجل لهجر محمد الراشد هدفين «45، 66» وأحمد ناظري «92» فيما سجل هدفي العروبة مشاري العنزي «9» ومساعد ندا «82». ورفع هجر رصيده لـ22 نقطة في المركز السادس فيما تجمد رصيد العروبة عند النقطة 14 في المركز قبل الأخير في سلم ترتيب الفرق.
وكانت مواجهة فريقا الاتحاد والخليج شهدت جدلا تحكيميا خلال مجريات شوطها الأول بعد لمس الكرة باليد من مدافع الفريق محمد قاسم بعد كرة عكسية مشتركة مع أحد لاعبي فريق الخليج داخل منطقة الجزاء الاتحاد، ولم يحتسب الحكم شكري الخنفوش تجاهها أي قرار.
وحاول لاعبو الخليج حاولوا استثمار عاملي الأرض والجمهور لصالحهم قبل أن يبطل الضيف المفاجأة باقتناص هدف التقدم بعد كرة عكسية فاجأت دفاع الخليج لم يتوانَ فهد المولد لاعب الاتحاد من اقتناصها برأسه مودعها شباك حارس الخليج مسلم آل فريج «68».
وتتجه أنظار الجماهير السعودية اليوم، صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث القمة التي تجمع بين النصر وضيفه الأهلي.
كما يشهد اليوم الأحد إقامة 3 مواجهات إلى جوار المواجهة القمة، حيث يلتقي الهلال بنظيره الشباب في قمة كبيرة على المراكز المتقدمة، فيما يحل التعاون ضيفا على الشعلة في الخرج وأخيرا يستقبل الفيصلي ضيفه نجران في المجمعة.
في الرياض يتطلع عشاق النصر والأهلي إلى مواجهة توازي حجم المناسبة التي تجمع بين الطرفين في صراع ملتهب ستنكشف بعده ملامح الفريق الأوفر حظا لنيل اللقب قبل 6 جولات من نهاية منافسات الدوري الذي يتصدره النصر برصيد 48 نقطة وبفارق 5 نقاط عن فريق الأهلي الذي يحضر ثانيا برصيد 45 نقطة.
وسيعول النصر الذي يواصل افتقاده لخدمات لاعب محور الارتكاز إبراهيم غالب سيعول كثيرا على بديله عبد العزيز الجبرين الذي قدم مواجهة مثالية في آخر مباراة لعبها الفريق الأصفر.
أما من ناحية صراع خط المقدمة فيبدو في الجانب الأهلاوي المهاجم الأبرز هذا الموسم السوري عمر السومة الذي تمكن من تسجيل 18 هدفا حتى الآن على صعيد مباريات الدوري، حيث يعول عليه مدرب الفريق السويسري غروس في هز شباك الحارس العنزي.
في المقابل يحضر محمد السهلاوي من جانب النصر الذي تمكن من إحراز 15 هدفا وإن بدت مستوياته متراجعة في الفترة الأخيرة إلا أن وجود حسن الراهب والأوروغواياني فابيان يمنحان فريق النصر قوة هجومية إضافية.
خط وسط الميدان سيكون نقطة الصراع بين الفريقين، حيث توجد العناصر الأبرز والأسماء الأقوى في الجانبين، ففي النصر يحضر الفريدي والبولندي أدريان ويحيى الشهري وشراحيلي، أما في الأهلي فيأتي الاسم الأبرز محليا تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومصطفي بصاص ووليد باخشوين والبرازيلي برونو سيزار.
وفي الرياض أيضا يلتقي الشباب بنظيره الهلال في قمة جانبية مرتقبة تسبق مواجهة النصر والأهلي، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق الانتصار من أجل الظفر بمركز يؤهلهم للمشاركة في الموسم المنصرم بدوري أبطال آسيا بصورة مباشرة دون خوض مواجهات الملحق الآسيوي. وتميل الظروف على الأرجح لصالح الهلال الذي يدخل المواجهة محتلا المركز الرابع برصيد 38 نقطة.
أما فريق الشباب فيدخل المواجهة محتلا المركز الخامس برصيد 32 وسط ظروف صعبة من حيث توالى خسارته للمباريات على صعيد الدوري والبطولة الآسيوية.
وفي الخرج يحل التعاون ضيفا صعبا على الشعلة في مواجهة يسعى من خلالها الفريق الضيف إلى تحقيق الانتصار ورفع رصيده النقطي من أجل مطاردة فريق الفيصلي ومزاحمته على المركز السادس وذلك في ظل تواضع مستويات فريق الشعلة وحلوله بالمركز الأخير برصيد 10 نقاط.
أما في المجمعة فيستقبل الفيصلي ضيفه القادم من نجران في مواجهة يتطلع فيها صاحب الأرض إلى تحقيق الانتصار والذهاب نحو مراكز المقدمة، حيث يحل في المركز السادس برصيد 30 نقطة، أما الفريق الضيف فيحاول جاهدا لاقتناص نقاط المواجهة والعودة لنجران بالنقاط الثلاث من أجل الابتعاد عن دائرة الهبوط، حيث يحل في المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.