مباراة مفصلية لفرنسا أمام فنلندا... والبرتغال من دون رونالدو في مواجهة أذربيجان اليوم

انتصارات كبيرة لألمانيا وبلجيكا وإسبانيا في الجولة الخامسة لتصفيات مونديال 2022... وإيطاليا تحقق رقماً قياسياً في مسيرتها الدولية بلا هزائم

سومر حارس سويسرا حرم إيطاليا من الفوز بتصديه لركلة جزاء جورجينيو (أ.ف.ب)
سومر حارس سويسرا حرم إيطاليا من الفوز بتصديه لركلة جزاء جورجينيو (أ.ف.ب)
TT

مباراة مفصلية لفرنسا أمام فنلندا... والبرتغال من دون رونالدو في مواجهة أذربيجان اليوم

سومر حارس سويسرا حرم إيطاليا من الفوز بتصديه لركلة جزاء جورجينيو (أ.ف.ب)
سومر حارس سويسرا حرم إيطاليا من الفوز بتصديه لركلة جزاء جورجينيو (أ.ف.ب)

سيكون المنتخب الفرنسي بطل العالم أمام مواجهة مفصلية حين يستضيف نظيره الفنلندي اليوم في ليون في منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويدخل فريق المدرب ديدييه ديشامب المباراة على خلفية تعادلين على التوالي في هذه النافذة الدولية وبنتيجة واحدة 1 - 1 أمام كل من البوسنة وأوكرانيا.
ورغم ذلك حافظت فرنسا على صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات، لكن خصمتها المقبلة فنلندا تتخلف عنها بأربع نقاط مع مباراتين أقل من أبطال العالم، ما يمنحها دفعاً إضافياً لمحاولة تحقيق المفاجأة.
ويدرك الفنلنديون الذين لم يسبق لهم المشاركة في كأس العالم لكنهم حققوا تقدماً كبيراً ما سمح بخوض نهائيات كأس أوروبا هذا الصيف وذلك للمرة الأولى أيضاً في تاريخهم، أن الفوز على فرنسا في معقلها سيمنحهم فرصة كبيرة لمحاولة الحصول على البطاقة المباشرة عن هذه المجموعة إلى النهائيات أو أقله خوض الملحق الذي يشارك فيه المنتخبات التي حلت ثانية في المجموعات العشر بجانب منتخبين مؤهلين من دوري الأمم الأوروبية لحسم البطاقات الثلاث المتبقية للقارة العجوز.
وتتقدم فنلندا حالياً في المركز الثاني بفارق الأهداف عن أوكرانيا الثالثة التي تغيب عن هذه الجولة، لكن الأخيرة خاضت أيضاً مباراتين أكثر من المنتخب الإسكندنافي الذي حقق المفاجأة في زيارته الأخيرة إلى فرنسا حين فاز على «الديوك» 2 - صفر ودياً في سان دوني في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولا يبدو أن المنتخب الفرنسي استفاق حتى الآن من صدمة الخروج هذا الصيف من ثمن نهائي كأس أوروبا على يد سويسرا بركلات الترجيح 4 - 5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3 - 3، إذ لم تذق طعم الفوز في مبارياتها الخمس الأخيرة على صعيد المسابقات الرسمية، وذلك للمرة الأولى منذ 2013 عندما فشلت في تحقيق أي انتصار في سلسلة من 5 مباريات أيضاً بين مارس (آذار) وسبتمبر (أيلول).
وبدأت هذه السلسلة بإنهاء الدور الأول من كأس أوروبا بتعادلين مع المجر (1 - 1) والبرتغال (2 - 2) قبل الخروج على يد سويسرا ثم التعادل مرتين في هذه التصفيات.
وقال ديشامب: «إن مشوار التصفيات دائماً ما يكون معقداً، نحن ما زلنا بالصدارة لكن نعترف بأننا نمر بفترة أقل نجاحاً وأقل ثقة، ويجب القيام بكل شيء من أجل قلب هذا الواقع».
ويتخوف الحارس القائد هوغو لوريس من أن يكون منتخب بلاده قد فقد هيبته، قائلاً: «لقد مرت نشوة كأس العالم 2018 حيث شعرنا بأنه في أي وقت يمكننا ترجيح النتيجة لصالحنا. كنا في موجة نجاح رائعة لكنها انحسرت قليلاً في الآونة الأخيرة».
وفي المجموعة الأولى تلتقي البرتغال مع مضيفتها أذربيجان، حيث سيلعب أبطال أوروبا 2016 من دون نجمهم وقائدهم كريستيانو رونالدو الذي أضاف الأربعاء الماضي إنجازاً جديداً إلى رصيده الشخصي بعدما بات أفضل هداف على الصعيد الدولي.
وسجل رونالدو ثنائية الفوز على إيرلندا 2 - 1، رافعاً رصيده من الأهداف الدولية إلى 111 في 180 مباراة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان يتقاسمه مع الإيراني علي دائي (109).
وبعدما احتفل بهدفه الثاني في الدقائق القاتلة (90+6) في تلك الأمسية، عمد رونالدو البالغ 36 عاماً والعائد هذا الصيف إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نزع قميصه لينال بطاقة صفراء ستمنعه من خوض لقاء أذربيجان اليوم والذي سيكون بالغ الأهمية لفريق المدرب فرناندو سانتوس في ظل تشارك الصدارة مع صربيا (10 نقاط لكل منهما) التي تحل بدورها ضيفة إيرلندا الشمالية الرابعة (نقطة واحدة كما حال أذربيجان مقابل 6 للوكسمبورغ الثالثة).
بعدما عادت الروح إليه السبت بفوزه برباعية نظيفة على ضيفه مونتينيجرو، يخوض المنتخب الهولندي بقيادة مدربه لويس فان غال الاختبار الأصعب له في منافسات المجموعة السابعة حتى الآن حين يستقبل نظيره التركي.
والمنافسة على أوجها بين منتخب «الطواحين» ونظيره التركي الذي فاز السبت 3 - صفر على جبل طارق، إذ يتصدر الأخير المجموعة بـ11 نقطة وبفارق نقطة فقط عن فريق فان غال الذي استعاد توازنه السبت بعد تعادله المخيب في الجولة السابقة مع النرويج (1 - 1).
ويدرك الهولنديون القادمون من مشاركة مخيبة في كأس أوروبا حيث خرجوا من ثمن النهائي بعد غيابهم أيضاً عن البطولتين الكبريين السابقتين (كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018)، أن مواجهة الأتراك ستكون شاقة لا سيما أنهم خسروا مرتين (تصفيات كأس أوروبا 2016 بنتيجة صفر - 3 والتصفيات الحالية 2 - 4) وتعادلوا مرة (1 - 1 في تصفيات كأس أوروبا 2016) خلال المواجهات الثلاث السابقة بينهما.
وتبدو المنافسة محتدمة جداً في هذه المجموعة، إذ لا تتخلف النرويج عن هولندا إلا بفارق الأهداف، فيما تحتل مونتينيجرو المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن «الطواحين».
وتلعب كل من النرويج ومونتينيجرو على أرضها اليوم حيث تلتقيان جبل طارق (من دون نقاط) ولاتفيا (4 نقاط) توالياً.
وفي المجموعة السادسة، تأمل الدنمارك مواصلة تحليقها والخروج بالانتصار السادس من أصل ست مباريات حين تستضيف إسرائيل في مباراة ستقربها كثيراً من حسم بطاقة المجموعة إلى النهائيات، لا سيما أن الأخيرة تحتل المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن المنتخب الإسكندنافي الذي يواصل مشواره بوتيرة بدأها في كأس أوروبا حين بلغ نصف النهائي قبل الخروج على يد إنجلترا (1 - 2 بعد وقت إضافي).
وتتواجه في المجموعة ذاتها اسكوتلندا الثالثة (8 نقاط) مع مضيفتها النمسا الرابعة (7)، فيما تلعب جزر فارو مع مولدافيا (نقطة لكل منهما).
وفي المجموعة الثامنة، تسعى كرواتيا وصيفة بطلة مونديال 2018 إلى مواصلة مزاحمتها لروسيا على الصدارة حين تستضيف سلوفينيا في مواجهة صعبة لا سيما أن الأخيرة لا تتخلف عنها إلا بفارق ثلاث نقاط.
وتتصدر روسيا الترتيب بعشر نقاط وبفارق الأهداف عن كرواتيا قبل مباراتها السهلة اليوم على أرضها في موسكو ضد مالطا، فيما تحتل سلوفاكيا المركز الرابع بست نقاط قبل استضافتها لقبرص الأخيرة (4 نقاط).
وكانت الجولة الخامسة للتصفيات قد شهدت مساء أول من أمس انتصارات عريضة لألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإنجلترا، وتحقيق إيطاليا بطلة أوروبا رقماً قياسياً لأطول سلسلة مباريات دولية بدون هزيمة بعد تعادلها بدون أهداف مع سويسرا في قمة المجموعة الثالثة.
ولم تخسر إيطاليا في 36 مباراة متتالية، لتكسر الرقم القياسي البالغ 35 مباراة بدون هزيمة الذي كانت تتقاسمه سابقاً مع إسبانيا والبرازيل. وكان بوسع إيطاليا الخروج بنتيجة أكثر إيجابية حيث أهدر جورجينيو ركلة جزاء في الدقيقة 52 تصدى لها حارس سويسرا يان سومر بمهارة.
تحتل إيطاليا المركز الأول في المجموعة برصيد 11 نقطة من 5 مباريات أمام سويسرا الثانية بسبع نقاط من 3 مباريات. وتأتي بلغاريا الفائزة 1 – صفر على ليتوانيا في المركز الثالث بخمس نقاط وإيرلندا الشمالية في المركز الرابع بأربع نقاط وأخيراً ليتوانيا من دون أي نقطة.
وضمن منافسات المجموعة العاشرة واصل المنتخب الألماني بدايته القوية مع المدرب الجديد هانزي فليك وحقق فوزاً كبيراً على حساب ضيفه الأرميني بنتيجة 6 - صفر. وبعد فوز غير مقنع على ليختنشتاين 2 - صفر الخميس، أظهر الألمان قوتهم على الخصم الأرميني وانتزع صدارة المجموعة.
وفي مباراتين أخريين ضمن المجموعة ذاتها، تعادلت آيسلندا ومقدونيا الشمالية 2 - 2. فيما فازت رومانيا على ليختنشتاين 2 - صفر. واستعاد المنتخب الألماني صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة من 5 مباريات، بعدما خسر مباراة واحدة في هذه التصفيات أمام مقدونيا الشمالية 2 - 1 في عهد المدرب السابق يواكيم لوف. وتراجعت أرمينيا إلى المركز الثاني بـ10 نقاط. وتأتي رومانيا ثالثة بتسع نقاط ومقدونيا رابعة (8) وآيسلندا خامسة (4).
وفي المجموعة الثانية استعاد المنتخب الإسباني توازنه بعد خسارته أمام السويد الخميس الماضي، وخرج بفوز ساحق على حساب ضيفه الجورجي 4 - صفر في مدينة باداخوز. وفي المجموعة ذاتها، تعادلت اليونان وكوسوفو 1 - 1.
يتصدر المنتخب الإسباني المجموعة برصيد 10 نقاط من 5 مباريات، متقدماً على السويد التي تملك 9 نقاط من 3 مباريات، فيما تحتل كوسوفو المركز الثالث برصيد 4 نقاط متقدمة على اليونان الرابعة برصيد 3 نقاط، بينما تقبع جورجيا في المركز الخامس والأخير بنقطة واحدة.
وحلقت بلجيكا في صدارة المجموعة الخامسة بفوزها المهم على وصيفتها تشيكيا بنتيجة 3 - صفر في بروكسل. ورفع المنتخب البلجيكي رصيده إلى 13 نقطة بينما توقف رصيد تشيكيا الثانية عند سبع نقاط، وتحتل ويلز التي فازت على بيلاروس 3 - 2 بثلاثية غاريث بيل، المركز الثالث بست نقاط مع مباراتين أقل وبيلاروس المركز الرابع بثلاث نقاط.
وفي المجموعة التاسعة حافظ المنتخب الإنجليزي على سجله الخالي من الهزائم في التصفيات، بعد فوزه على أندورا 4 - صفر على ملعب ويمبلي. وضمن المجموعة ذاتها، حققت ألبانيا فوزاً مهماً على ضيفتها المجر 1 - صفر على ملعب «إيلباسان أرينا». كما اكتسحت بولندا نظيرتها سان مارينو 7 - 1.
وتتصدر إنجلترا المجموعة بشكل صريح برصيد 15 نقطة متقدمة على بولندا الثانية برصيد 10 نقاط وتأتي ألبانيا ثالثة بـ9 نقاط، وتحتل المجر المركز الرابع بسبع نقاط أيضاً، وأخيراً تقبع أندورا في المركز الخامس بثلاث نقاط فيما تقبع سان مارينو في المركز السادس والأخير بلا أي نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».