الاتحاد يسارع الخطى لإنهاء متطلبات الرخصة الآسيوية

TT

الاتحاد يسارع الخطى لإنهاء متطلبات الرخصة الآسيوية

يواصل المسؤولون في نادي الاتحاد تحركاتهم الحثيثة للوفاء بالالتزامات والمعايير المتعلقة باستخراج الرخصة الآسيوية التي تجيز للفريق المشاركة في دوري أبطال آسيا 2022، عقب نجاح الاتحاديين مؤخراً في الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تشترطها وزارة الرياضة على الأندية.
ويعود الاتحاد للمشاركة في دوري أبطال آسيا عبر الملحق الآسيوي في النسخة المقبلة بعد غياب عن النسخ الـ5 الماضية للبطولة التي حققها في نسختي 2004 و2005، بينما حقق الوصيف في 2009 بعد خسارته النهائي أمام يوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.
ويشارك الاتحاد في الملحق الآسيوي بعد حصوله على المركز الثالث بالدوري السعودي للمحترفين الماضي الموسم الرياضي المنصرم، في الوقت الذي حسم الهلال والشباب صاحبي المركز الأول والثاني في سلم ترتيب الدوري التأهل مباشرة للمشاركة بدوري الأبطال إلى جانب الفيصلي بطل كأس الملك.
ويتطلب الحصول على رخصة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، استكمال 6 معايير إلزامية وهي: «الرياضية، والبنى التحتية، والإدارية، والقانونية، والمالية، ومعايير الأعمال التجارية والترويجية»، ودون استكمال هذه المعايير فقد يحرم النادي من المشاركة في مسابقات الأندية الآسيوية، ويعد المعيار المالي السبب الرئيسي في عدم منح الأندية للترخيص.
وتتجه إدارة الاتحاد لتسليم راتب شهر للاعبين خلال الأيام القليلة القادمة، في إطار العمل الدؤوب على تهيئة كافة الإمكانيات للفريق لتحقيق تطلعات جماهيرهم مع عودة المباريات التنافسية، في الوقت الذي تسعى للوفاء بكافة التزاماتها تجاه اللاعبين خصوصاً المالية منها للسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها للموسم الرياضي الحالي ومن أهمها المنافسة على حصد لقب الدوري.
من جهة أخرى، صادق أحمد كعكي نائب رئيس الاتحاد على ما تناولته الـ«الشرق الأوسط» في عدد الجمعة الماضية بشأن حرص صناع القرار بالنادي لحسم التجديد مع المدافع سعود عبد الحميد بعد فراغه من مهمته الوطنية بتمثيل الأخضر السعودي في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وأرجع كعكي تأجيل إعلان التجديد مع اللاعب لتداخل فترات معسكرات المنتخب السعودي وذلك خلال تصريحاته لبرنامج المنصة عبر إذاعة ألف ألف السعودية مشيراً إلى اتفاق يجمعهم مع اللاعب على كافة التفاصيل بشأن التجديد.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».