الجزائر: توقيف صحافي وسط دعوات لإطلاق متظاهرين

TT

الجزائر: توقيف صحافي وسط دعوات لإطلاق متظاهرين

أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس، عن توقيف الصحافي حسن بوراس، الذي سبق أن حكم عليه بالسجن في 2016. وأعلنت الرابطة عبر صفحتها على «فيسبوك»، «توقيف الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان حسن بوراس هذا الصباح في منزله بالبيّض (شمال غرب)، الذي تعرض للتفتيتش».
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الأمين العام للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مؤمن خليل: «ليست لدينا معلومات إضافية لحد الآن، لا نعلم سبب التوقيف. وما زلنا نحاول جمع المعلومات».
وحكم على حسن بوراس، وهو أيضاً عضو في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، في 2016 بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم «المشاركة في إهانة قاضٍ، والمشاركة في إهانة رجال القوة العمومية، والمشاركة في إهانة هيئة نظامية». لكن منظمة العفو الدولية ذكرت آنذاك أن بوراس أدين «بسبب تسجيل فيديو لمواطنين يروون فيه كيف يتلقى مسؤولون كبار في الجهاز القضائي والأمني بالمدينة رشاوى، وحبس أبرياء بموجب اتهامات ملفقة».
وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال نحو 200 شخص موقوفين على خلفية الحراك. واندلعت صدامات الأربعاء، استمرت عدة أيام بين الشرطة ومتظاهرين في خراطة (شمال شرق)، مهد الحراك، وذلك بعد منع مسيرة دعماً لمعتقلي الرأي. وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بإطلاق سراح 20 شخصاً، تم توقيفهم خلال هذه الصدامات.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.