موسكو تتهم ساسة ووسائل إعلام في ألمانيا بـ«التآمر» ضد روسيا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)
TT

موسكو تتهم ساسة ووسائل إعلام في ألمانيا بـ«التآمر» ضد روسيا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)

اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ساسة ووسائل إعلام في ألمانيا بتعمد سلوك نهج مناهض لبلادها.
وكتبت زاخاروفا على «تليغرام» اليوم (الاثنين): «يمكنني أيضاً أن أتحدث عن مؤامرة لمسؤولين أمنيين وساسة ألمان وشركات إعلام ألمانية في ما يتعلق بروسيا»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت زاخاروفا إلى أمور من بينها ما تتناوله التقارير الإعلامية لوسائل إعلام ألمانية حول المظاهرات غير المصرح بها في روسيا، وتحدثت زاخاروفا عن «محاولات للتأثير على الشؤون الداخلية لروسيا». وشكت مجدداً من القيود التي تواجهها قناة «آر تي» الروسية الحكومية في ألمانيا، ومن ذلك عدم إعطائها ترخيصاً للبث، مشيرة إلى أن «كل القوى» موجهة نحو «تحييد آر تي».
في المقابل، نفى متحدثون باسم الحكومة الألمانية مراراً الاتهام الخاص بممارسة ضغوط سياسية على قناة «آر تي» في ألمانيا، كما كانت المستشارة أنجيلا ميركل أكدت في زيارة لموسكو مؤخراً أن الحكومة الألمانية لا تفرض نفوذها على القناة.
يذكر أن قناة «آر تي»، التي كانت معروفة في السابق باسم «روسيا اليوم»، تخطط منذ فترة طويلة لبث قناة تلفزيونية ناطقة باللغة الألمانية لكنها لم تحصل على ترخيص للبث.
ومن شروط الحصول على تصريح بالبث عدم انتهاك المبدأ الدستوري الخاص بحياد الدولة، أي ألا تخضع محتويات القناة لنفوذ دولة أو حزب ما.
ودائماً ما يُنْظَر في الغرب إلى قناة «آر تي» التي تملك قنوات ناطقة بالعديد من اللغات الأجنبية، على أنها وسيلة دعاية للكرملين، ويتعلق الاتهام الرئيسي الموجه للقناة الموجودة على الإنترنت بنشر نظريات مؤامرة ومعلومات كاذبة بتكليف من الدولة الروسية.
وكانت «آر تي» فشلت، منتصف الشهر الماضي، في الحصول على ترخيص لبرنامجها الناطق بالألمانية في لوكسمبورغ التي بررت سلطاتها القرار بعدم الاختصاص.
وأجملت زاخاروفا ما يمارس على القناة الروسية في ألمانيا بالقول: «كل شيء تقريباً تقف ضده الديمقراطية التقليدية في حمايتها لحرية التعبير، تم تطبيقه على (آر تي) في ألمانيا».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.