أدانت الولايات المتحدة الأحداث التي وقعت أمس الأحد في العاصمة الغينية كوناكري، حيث أطاح على ما يبدو جنود من القوات الخاصة بالرئيس الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.
وجاء في البيان أن «الولايات المتحدة تدين أحداث اليوم في كوناكري».
وأضاف أن «هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقاً للشعب الغيني».
قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في غينيا على ما يبدو، أمس (الأحد)، إن الرئيس ألفا كوندي لم يتعرض لأذى، وإن سلامته مضمونة وإنه سُمح له بالاتصال بأطبائه، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت مجموعة جنود القوات الخاصة، التي احتجزت كوندي صباح اليوم بعد ساعات من إطلاق نار كثيف في العاصمة، إنهم استبدلوا حكام المناطق ليحل محلهم قادة عسكريون، وأعلنوا وقف العمل بالدستور وإقالة الحكومة وإغلاق حدود البلاد البرية والجوية، وفرض حظر تجول في جميع أنحاء البلاد.
ودُعي الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع، صباح غد (الاثنين) في البرلمان، بحسب ما أفادوا في بيان بثه التلفزيون الحكومي، وقالت المجموعة: «أي تقاعس عن الحضور سيعتبر تمرداً ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية»، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها.
وفي سياق متصل، طالبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعودة النظام الدستوري في غينيا وهددت بفرض عقوبات.
وندد بيان صادر عن رئيس غانا نانا أكوفو - أدو، الرئيس الحالي لـ«إيكواس»، بما وصفها «بمحاولة انقلاب» وطالب بإطلاق سراح كوندي، الذي يحتجزه الجنود، على الفور ودون شروط.
أميركا تدين «انقلاب غينيا» وعزل الرئيس
أميركا تدين «انقلاب غينيا» وعزل الرئيس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة