«طالبان» تقتل شرطية حامل أمام زوجها وطفلها

صورة للشرطية بانو نغار (بي بي سي)
صورة للشرطية بانو نغار (بي بي سي)
TT

«طالبان» تقتل شرطية حامل أمام زوجها وطفلها

صورة للشرطية بانو نغار (بي بي سي)
صورة للشرطية بانو نغار (بي بي سي)

قتل مسلحو حركة «طالبان» ضابطة شرطة أفغانية حامل بالرصاص أمام زوجها وطفلها في منزلها في مدينة فيروزكوه، وسط مقاطعة غور غربي أفغانستان.
والسيدة التي تدعى بانو نغار، كانت حاملاً في شهرها السادس، وكانت تعمل في سجن مقاطعة غور قبل سقوط المنطقة في أيدي «طالبان».
وتم الإعلان عن نبأ مقتلها من قبل الصحافي الأفغاني بلال سرواري ووسائل الإعلام المحلية وشبكة «بي بي سي» البريطانية.
إلا أن حركة «طالبان» زعمت أنها لم تشارك في قتل نغار.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد لـ«بي بي سي»: «نحن على علم بالحادث وأؤكد أن (طالبان) لم تقتلها، وتحقيقاتنا مستمرة».
وعزا مجاهد مقتل الشرطية إلى «العداء الشخصي أو أي شيء آخر»، مضيفاً أن «طالبان» أعلنت العفو عن الأشخاص الذين عملوا في الإدارة السابقة.
وقال شهود عيان لـ«بي بي سي» إن «طالبان» ضربت نغار وأطلقت عليها الرصاص، بينما أشار آخرون إلى أنهم يخشون التحدث علناً ​​خوفاً من الانتقام.
ويحتفظ أقارب نغار بصور تظهر جثتها ملقاة على الأرض وجهها مشوه بشدة مع تناثر الدماء على جدار في زاوية غرفة.
واستولت «طالبان» على السلطة في كابل في 15 أغسطس (آب) مع بدء انسحاب القوات الأميركية وفرار الرئيس أشرف غني من البلاد.
واندلعت احتجاجات في البلاد بما في ذلك مظاهرة لحقوق المرأة في كابل فضها مسؤولون من «طالبان».
يأتي ذلك بعد أن قالت المجموعة إنها تغيرت وإنها ستحمي حقوق المرأة وتشكل حكومة شاملة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.