بارتي المصنفة الأولى عالمياً تخسر أمام روجرز في «أميركا المفتوحة للتنس»

ديوكوفيتش يواصل انتصاراته على نيشيكوري ويتابع طريقه نحو إنجاز تاريخي

شيلبي روجرز المصنفة 43 تهزم أشلي بارتي المصنفة الأولى (أ.ف.ب)
شيلبي روجرز المصنفة 43 تهزم أشلي بارتي المصنفة الأولى (أ.ف.ب)
TT

بارتي المصنفة الأولى عالمياً تخسر أمام روجرز في «أميركا المفتوحة للتنس»

شيلبي روجرز المصنفة 43 تهزم أشلي بارتي المصنفة الأولى (أ.ف.ب)
شيلبي روجرز المصنفة 43 تهزم أشلي بارتي المصنفة الأولى (أ.ف.ب)

فجرت الأميركية شيلبي روجرز مفاجأة كبيرة وأطاحت بالأسترالية أشلي بارتي المصنفة الأولى على العالم من بطولة أميركا المفتوحة للتنس المقامة على ملاعب «فلاشينغ ميدوز» آخر بطولات الـ«غراند سلام» الأربع الكبرى في الموسم الحالي. وفازت روجررز على بارتي بنتيجة 6- 2 و1 -6- و7- 6 في مباراة استغرقت ساعتين بعدما حولت تأخرها في المجموعة الثالثة 5-2 إلى فوز بالمجموعة والمباراة. وحققت روجرز أول فوز لها على المصنفة الأولى على العالم كما أنها هزمت بارتي للمرة الأولى بعد خمس هزائم متتالية.
وقالت روجرز: «الجماهير كانت مذهلة، لم أرغب في الرحيل، فقط حاولت أن أبقى في المباراة، قلت لنفسي لا يمكن أن تسوء الأوضاع أكثر من ذلك، فقد خسرت أمامها في كل المواجهات السابقة، حاولت أن أجرب شيئاً مختلفاً».
وأضافت: «الأجواء كانت ممتعة، هذا الصباح شاهدت تسجيل فيديو (للاعبة السابقة) فيتاس جيرولايتيس قالت فيه، لم تفز علي أي لاعبة من قبل في 17 مباراة متتالية، إنها المحاولة السادسة لي فقط». وتلتقي روجرز في الدور الرابع مع البريطانية الصاعدة إيما رادوكانو التي تغلبت على الإسبانية سارا سوريبس 6 - صفر و6 - 1. وفازت التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة الرابعة على الأسترالية آيلا تومليانوفيتش 6 - 3 و6 - 2.
وواصلت الكندية بيانكا أندريسكو تألقها في بطولة أميركا المفتوحة بفوزها على البلجيكية جريت مينين 6 - 1 و6 - 2. واحتاجت أندريسكو، المصنفة السادسة في البطولة، إلى 67 دقيقة فقط لتحقيق الفوز. وكانت أندريسكو توجت بلقب البطولة في عام 2019 ولكنها غابت عن نسخة العام الماضي، بسبب إصابة في الركبة. وحتى الآن حققت أندريسكو عشرة انتصارات ولم تتلق أي هزيمة في بطولة أميركا المفتوحة. وقالت أندريسكو: «أتمنى أن أستمر على نفس المنوال وأن أصل برقمي إلى 14 انتصاراً متتالياً. هذا هدفي».
وتلتقي أندريسكو في دور الستة عشر، باليونانية ماريا ساكاري، المصنفة السابعة عشرة في البطولة، والتي تغلبت على التشيكية بيترا كفيتوفا، الفائزة ببطولة ويمبلدون، 6 - 4 و6 - 3. وتأهلت أيضاً لدور الستة عشر السويسرية بليندا بنسيتش، المصنفة الحادية عشرة في البطولة والتي وصلت لقبل النهائي في 2019. بعد فوزها على الأميركية جيسيكا بيجولا 6 - 2 و6 - 4. وتغلبت البولندية إيغا سواتيك المصنفة السابعة على الإستونية أنيت كونتافيت 6 - 3 و4 - 6 و6 - 3. كما فازت الروسية أناستازيا بافليوشنكوفا على مواطنتها فارفارا جراتشيفا 6 - 1 و6 - 4.
ولدى الرجال، حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم فوزه السابع عشر على التوالي على منافسه الياباني كي نيشيكوري ليصعد إلى الدور الرابع للبطولة. وتغلب ديوكوفيتش على نيشيكوري 6 - 7 و6 - 3 و6 - 3 و 6 - 2 ليقترب خطوة جديدة من الفوز بجميع ألقاب بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى في موسم واحد. ولم يفز نيشيكوري على ديوكوفيتش منذ بطولة أميركا المفتوحة عام 2014. وتقدم نيشيكوري في المجموعة الأولى لكن ديوكوفيتش انتفض وحسم المجموعات الثلاث التالية لصالحه أمام منافسه الياباني خلال مباراتهما الماراثونية بالدور الثالث.
وبات ديوكوفيتش أول لاعب منذ نحو نصف قرن يفوز بأول ثلاث بطولات للغراند سلام في موسم واحد وكان قريباً من تعزيز حلم الـ«غولدن سلام» المتمثل في الفوز بجميع البطولات الكبرى بجانب الميدالية الذهبية في الأولمبياد لكن مشواره انتهى مبكراً في طوكيو. وقال ديوكوفيتش: «لا أعتقد أنني بدأت بشكل رائع، أعتقد أنني لعبت بشكل سلبي، كنت أحاول اللعب بإيقاعي المعهود، لكنه (نيشيكوري) لعب بشكل أسرع وأقوى من منافسيّ في الدورين الأول والثاني».
وأضاف: «في بداية المجموعة الثانية شعرت بأنني أستعيد اتزاني، التركيز آتى ثماره، ربما في بعض النقاط لم أكن في أفضل حالاتي لكني كنت مصمماً ومتحلياً بالتركيز، وهذا هو ما يهم في نهاية المطاف».
وفاز الإيطالي ماتيو بيرتيني المصنف السادس على البيلاروسي إيا إيفاشكا بصعوبة بنتيجة 6 - 7 و6 - 2 و6 - 4 و2 - 6 و6 - 3. ويلتقي بيرتيني في الدور الرابع مع الألماني أوسكار أوته الذي تغلب على الإيطالي المخضرم أندرياس سيبي بنتيجة 6 - 3 و6 – 4 و2 - 6 و7 - 5. وشهد الدور الرابع من بطولة «فلاشينغ ميدوز» للمرة الأولى منذ 39 عاماً، مشاركة ثلاثة لاعبين من المتأهلين عبر التصفيات. واحتاج أوته المصنف 144 على العالم إلى ساعتين و29 دقيقة للتأهل إلى الدور الرابع. وتغلب الإيطالي جانيك سينر على الفرنسي المخضرم جايل مونفيس 7 - 6 و6 - 2 و4 - 6 و4 - 6 و6 - 4.
وودع الكندي دينيس شابوفالوف البطولة من الدور الثالث بخسارته على يد الجنوب أفريقي ليود هاريس 4 - 6 و4 - 6 و4 - 6. وتأهل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الرابع إلى الدور الرابع بعد انسحاب منافسه الأميركي جاك سوك للإصابة. وفاز الأميركي ريلي أوبليكا على الجورجي نيكولوز باشيلاشفيلي 7 - 6 و6 - 3 و6 - 4.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.