محروقات من العراق للبنان عبر سوريا... و«أبو الفضل» تنتزع حصتها

صهاريج المحروقات دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق باتجاه (المرصد)
صهاريج المحروقات دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق باتجاه (المرصد)
TT

محروقات من العراق للبنان عبر سوريا... و«أبو الفضل» تنتزع حصتها

صهاريج المحروقات دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق باتجاه (المرصد)
صهاريج المحروقات دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق باتجاه (المرصد)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دفعة جديدة من الصهاريج المحملة بالمحروقات دخلت الأراضي السورية، أمس، قادمة من العراق.
ودخل نحو 39 صهريجا عبر المعابر الخاضعة لسيطرة الميليشيات التابعة لإيران في الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسلكت الصهاريج طريق دير الزور متوجهة نحو حمص ومنها إلى لبنان، وتعد هذه هي الدفعة الثانية التي تدخل سوريا قادمة من العراق ومتوجهة إلى لبنان، خلال أسبوع، وكانت الدفعة الأولى ضمت 50 صهريجا على الأقل. ووفقاً لمصادر المرصد، فإن 9 صهاريج على الأقل من ضمن الدفعة التي دخلت يوم أمس الأحد، توجهت إلى مدينة الميادين بحماية ميليشيا «أبو الفضل العباس»، حيث قامت بإفراغ الصهاريج داخل خزانات كبيرة كان تنظيم «داعش» قد أنشأها خلال فترة سيطرته على المنطقة الواقعة بمحيط آثار الشبلي في بادية الميادين، وقد قامت ميليشيا «أبو الفضل العباس» بإعادة صيانتها مؤخراً.
يأتي ذلك في ظل شح المحروقات ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وحلفائه في دير الزور، نتيجة توقف غالبية عمليات تهريب المحروقات من مناطق قوات سوريا الديمقراطية، على الضفة الأخرى لنهر الفرات. المرصد السوري كان قد أفاد في 29 أغسطس (آب) الفائت، بدخول نحو 50 صهريجا محملة بمادة البنزين قادمة من العراق إلى سوريا، عبر معبر البوكمال بريف دير الزور، بحماية قوات الفرقة الرابعة. ووفقاً للمرصد، فإن الصهاريج في المرتين كانت وجهتها لبنان.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.