«شميدهوبر» مديراً لمبادرة «كاوست» للذكاء الاصطناعي

البروفيسور يورغن شميدهوبر من رواد علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي
البروفيسور يورغن شميدهوبر من رواد علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي
TT

«شميدهوبر» مديراً لمبادرة «كاوست» للذكاء الاصطناعي

البروفيسور يورغن شميدهوبر من رواد علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي
البروفيسور يورغن شميدهوبر من رواد علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» أخيراً عن انضمام البروفسور يورغن شميدهوبر لها رئيساً لمبادرتها للذكاء الاصطناعي.
والبروفسور شميدهوبر هو من رواد علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق والشبكات العصبية الاصطناعية في العالم.
من جانبه، قال البروفسور توني تشان، رئيس «كاوست»: «يسعدني انضمام البروفسور شميدهوبر أحد أبرز باحثي العالم في مجال الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة لـ(كاوست)، وهذا يدل على التزام الجامعة والمملكة العربية السعودية في أن تكون وجهة رائدة في تقنية الذكاء الاصطناعي البالغة الأهمية اليوم».
وسينضم البروفسور شميدهوبر إلى أعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي بـ«كاوست»، بمن فيهم وكيل الجامعة الدكتور لورانس كارين، والبروفسور برنارد غانم الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية، والبروفسور فولفغانغ هايدريتش، أستاذ علوم الحاسب الآلي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس الآخرين الذين تم الاستشهاد بأبحاثهم عالمياً في مجالات علوم الحاسب الآلي، والرياضيات التطبيقية، والإحصاء، والعلوم البيولوجية، وعلوم الأرض.
وسيركز في البداية على عملية تعيين أعضاء هيئة تدريس والطلبة المتميزين الجدد، وتطوير البرامج التعليمية وأنشطة ريادة الأعمال، والتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص الرئيسية في البلاد.
وتتوقع «كاوست» أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات هائلة من البيانات القادمة من المشروعات العملاقة في السعودية، ومن المتوقع أيضاً أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في تحولات الطاقة بالمملكة في مجالات الهيدروجين وعزل الكربون والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يجعل الجامعة تتماشى في كلٍ من أبحاثها الأساسية وعملياتها اليومية مع رؤية المملكة للتحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن البروفسور يورغن شميدهوبر حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي من جامعة ميونيخ التقنية (TUM)، وهو مؤسس مشارك وكبير العلماء في شركة (NNAISENSE)، وكان أخيراً مديراً علمياً في المختبر السويسري للذكاء الاصطناعي (IDSIA)، وأستاذاً للذكاء الاصطناعي في جامعة لوغانو، وحاصل على كثير من الجوائز العالمية، وقام بتأليف أكثر من 350 ورقة بحثية، وهو متحدث رئيسي دائم ويعمل مستشاراً لكثير من الحكومات حول استراتيجيات الذكاء الاصطناعي.
وأحدثت الشبكات العصبية للتعلم العميق التي طوّرها مختبر شميدهوبر ثورة في تقنية تعليم الآلة والذكاء الاصطناعي؛ حيث تم استخدامها بحلول منتصف عام 2010 على أكثر من 3 مليارات جهاز، وتم تطبيقها مليارات المرات يومياً بواسطة عملاء الشركات العالمية الأكثر قيمة في السوق العالمية، على سبيل المثال، لتحسين التعرف على الكلام على جميع الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد، وتحسين الترجمة الآلية بشكل كبير في مترجم «غوغل» و«فيسبوك» (أكثر من 4 مليارات ترجمة في اليوم)، والمساعد الشخصي سيري (Siri) والطباعة السريعة (Quicktype) على جميع أجهزة الآيفون، وتحسين إجابات المساعد الشخصي أليكسا (Alexa) من أمازون، وكثير من التطبيقات الأخرى.
وكان فريقه البحثي هو الأول الذي فاز بمسابقات الرؤية الحاسوبية الرسمية لتطويره شبكات عصبية عميقة ذات أداء فائق في عام 2011. كما فازت شبكتهم العصبية العميقة بمسابقة التصوير الطبي (حول اكتشاف السرطان) عام 2012. ما جذب اهتماماً هائلاً لها من القطاع الصناعي. ومن بين الإنجازات المتميزة لمختبره وفريقه، تأسيس مجالات الفضول الاصطناعي من خلال الشبكات العصبية التوليدية، والمحولات الخطية والشبكات التي تتعلم برمجة الشبكات الأخرى منذ عام 1991، والذكاء الاصطناعي الرياضي والتحسين الذاتي المتكرر في تقنيات تعلم الآلة منذ 1987.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».