بابا الفاتيكان يأمل أن تستقبل دول عديدة اللاجئين الأفغان

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

بابا الفاتيكان يأمل أن تستقبل دول عديدة اللاجئين الأفغان

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)

قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إنه يصلي كي تستقبل دول كثيرة اللاجئين الأفغان، وأضاف في إشارة واضحة إلى القيود التي فرضتها حركة «طالبان» في الماضي على تعليم النساء، أن من الضروري أن يتلقى الفتية والفتيات الأفغان تعليماً.
وأضاف أمام مئات الحاضرين لعظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس «في لحظات الاضطراب هذه، التي يبحث فيها الأفغان عن ملجأ، أصلي من أجل الفئات الأكثر ضعفاً»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويوم الأحد الماضي، دعا البابا مسيحيي العالم للصلاة والصيام «لنسأل الله أن يحقق السلام والتعايش في أفغانستان». وقال إنه يتابع الأحداث في أفغانستان «بقلق شديد».
كما قال إنه قريب من «أولئك الذين يطلبون المساعدة والحماية»، في إشارة إلى أولئك الذين يحاولون مغادرة البلاد. وأضاف «أطلب من الجميع الاستمرار في مساعدة المحتاجين والصلاة حتى يتسنى للحوار والتضامن تحقيق التعايش السلمي والأخوي الذي يبعث الأمل في مستقبل البلاد».



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.