«طالبان» ترغب في «علاقات دبلوماسية رسمية» مع ألمانيا

المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد يصافح صحفياً بعد أول مؤتمر صحفي له في كابل (أ.ب)
المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد يصافح صحفياً بعد أول مؤتمر صحفي له في كابل (أ.ب)
TT

«طالبان» ترغب في «علاقات دبلوماسية رسمية» مع ألمانيا

المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد يصافح صحفياً بعد أول مؤتمر صحفي له في كابل (أ.ب)
المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد يصافح صحفياً بعد أول مؤتمر صحفي له في كابل (أ.ب)

أعرب حكام «طالبان» الجدد عن رغبتهم في إقامة علاقات دبلوماسية قوية ورسمية مع ألمانيا والحصول على دعم مالي ومساعدات إنسانية منها.
وقال المتحدث باسم الجماعة ذبيح الله مجاهد، لصحيفة «فيلت إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد): «نرغب في علاقات دبلوماسية قوية ورسمية مع ألمانيا».
وأضاف أن جماعة «طالبان» ترغب أيضاً في التعاون مع برلين ودول أخرى في مجالات الصحة والزراعة والتعليم.
وتابع المتحدث باسم «طالبان» للصحيفة الألمانية أن الألمان كان مرحباً بهم دائماً في أفغانستان، مضيفاً أنه حتى في زمن الملكية قبل نحو مائة عام، ساعد الألمان أفغانستان في أمور كثيرة.
يشار إلى أن ألمانيا تعوّل الآن على إجراء محادثات مع «طالبان»؛ لأنها تسعى لإخراج أشخاص آخرين ممن يبحثون عن حماية من البلاد بعد انتهاء عملية الإجلاء العسكري للجيش الألماني هناك.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، قد قال قبل أيام: «إذا كان الأمر ممكناً من الناحية السياسية وكان الوضع الأمني يسمح، فمن المفترض أن يكون لألمانيا حينئذ سفارتها الخاصة في كابل مجدداً»، ولكن ماس أكد في الوقت ذاته أن وجود تمثيل دبلوماسي لا يعني اعترافاً بحكومة «طالبان».
وكانت الحكومة الاتحادية قد أغلقت سفارتها في كابل بعد زحف «طالبان» على العاصمة الأفغانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.