دراسة تؤكد: شرب الشاي يجعلك أكثر إبداعاً

الشاي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي عند مواجهة مهمة صعبة (رويترز)
الشاي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي عند مواجهة مهمة صعبة (رويترز)
TT

دراسة تؤكد: شرب الشاي يجعلك أكثر إبداعاً

الشاي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي عند مواجهة مهمة صعبة (رويترز)
الشاي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي عند مواجهة مهمة صعبة (رويترز)

أكدت دراسة حديثة أن شرب الشاي يعزز القدرات العقلية للأشخاص ويحسن أداءهم في المهام الإبداعية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شارك في الدراسة التي أجراها باحثون منتمون لجامعة بكين 100 فرد تم تكليفهم بمهام إبداعية وأخرى على صلة بالتفكير التقاربي، وهو ذلك النوع من التفكير الذي نستخدمه لحل المشكلات بطريقة منطقية واختيار أفضل الأفكار من بين أفكار عديدة وتطويرها للتأكد من أنها ستصلح للاستخدام.
وأثناء أداء هذه المهام، طلب من المشاركين الاختيار ما بين شرب الشاي أو الماء.
ووجد الفريق أن الأشخاص الذين شربوا الشاي كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين شربوا الماء في أداء المهام الإبداعية عالية الصعوبة.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن «المشاركين الذين شربوا الشاي كانوا أكثر سعادة واهتماماً بالمهام من أولئك الذين شربوا المياه».
وقال عالم النفس الدكتور لي وانغ، الذي أشرف على الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن الشاي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي عند مواجهة مهمة صعبة بشكل خاص، بل ويساعد الناس أيضاً على الاستمرار في هذه المهمة دون تعب».
وأضاف: «لقد أظهرت دراستنا أن أولئك الذين يشربون الشاي باستمرار يكتسبون فوائد معرفية أكبر من أولئك الذين يشربونه بشكل نادر».
وخلص الفريق إلى أن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Food Quality and Preference قد تفيد بشكل خاص أولئك الذين يشاركون في أي عمل إبداعي.



لماذا يجب ألا تستحم أثناء العاصفة الرعدية؟

(أرشيفية - رويترز)
(أرشيفية - رويترز)
TT

لماذا يجب ألا تستحم أثناء العاصفة الرعدية؟

(أرشيفية - رويترز)
(أرشيفية - رويترز)

يؤكد الخبراء أن خطر الإصابة بصاعقة برق داخل المنزل، وإن كان منخفضاً، فإنه لا يمكن تجاهله، لا سيما عند التعامل مع المياه. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

فبحسب كريس فاغاسكي، خبير الأرصاد الجوية بالمجلس الوطني لسلامة البرق، يمكن للبرق أن يسلك طريقه عبر الأسلاك الكهربائية أو أنابيب المياه ويصل إلى المستخدمين، مما قد يؤدي إلى صدمة كهربائية مفاجئة.

وتوضح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن احتمال إصابة شخص بالبرق في الولايات المتحدة أقل من واحد في المليون، إلا أن بضع مئات من الأشخاص يتعرضون سنوياً لهذه الظاهرة، معظمهم خلال أنشطة خارجية صيفاً. ومن اللافت أن نحو 90 في المائة من هؤلاء ينجون من الإصابة، لكن ذلك لا يقلل من خطورتها.

الأنابيب المعدنية والماء موصلان مثاليان للتيار

يكمن الخطر في أن أنظمة المياه التقليدية، خصوصاً تلك المصنوعة من المعادن، قد تنقل التيار الكهربائي الناتج عن ضربة برق إلى داخل المنزل. وعند لمس الماء أو الحنفيات أثناء العاصفة، يصبح الشخص في دائرة الخطر. وحتى في المنازل الحديثة المزودة بأنابيب بلاستيكية، يبقى الماء موصلاً جيداً للكهرباء، ما يبقي الاحتمال قائماً.

ليس الحمام فقط... أنشطة منزلية أخرى معرضة للخطر

التحذيرات لا تقتصر على الاستحمام، إذ تشمل أيضاً غسل اليدين، وغسل الصحون، وحتى تشغيل الغسالة. ويشدد كيث شيربورن، منسق الطقس القاسي بهيئة الأرصاد الوطنية الأميركية، على أهمية الابتعاد عن كل ما له علاقة بالمياه خلال العاصفة.

الرعد هو الإنذار المبكر

يُعد صوت الرعد المؤشر الأوضح على قرب البرق. ويقول فاغاسكي: «إذا سمعت الرعد، فأنت قريب بما يكفي لتُصاب بالبرق» فحتى على بُعد 15 ميلاً من مركز العاصفة، يمكن لضربة برق مفاجئة أن تُلحق أذى بمن يعتقد أنه آمن داخل منزله.

أجهزة إلكترونية... قنوات جديدة للبرق

إلى جانب المياه، تشكل الأجهزة الكهربائية خطراً آخر أثناء العواصف. فالبرق قادر على الانتقال عبر الأسلاك ليصل إلى أي جهاز موصول بالكهرباء، من الحواسيب والهواتف إلى وحدات التحكم بالألعاب. وقد سجلت حالات وفاة فعلية، كما حدث في البرازيل عام 2022 حين لقي خمسة أشخاص حتفهم أثناء استخدامهم هواتف ذكية كانت موصولة بالشحن.

الوقاية خير من المخاطرة

رغم عدم توفر بيانات دقيقة حول عدد الإصابات الناتجة عن استخدام المياه أو الأجهزة أثناء العواصف، فإن الخبراء يجمعون على أن الوقاية تبقى الحل الأمثل. فحين يبدأ الرعد، من الأفضل التوقف عن الاستحمام وغسل الصحون وحتى شحن الأجهزة، والانتظار حتى تمر العاصفة بسلام.