تقرير: علاقة الأميرة ديانا بدودي الفايد «لم تكن حقيقية»https://aawsat.com/home/article/3171751/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%C2%AB%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%83%D9%86-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%C2%BB
تقرير: علاقة الأميرة ديانا بدودي الفايد «لم تكن حقيقية»
الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد (أرشيف - أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: علاقة الأميرة ديانا بدودي الفايد «لم تكن حقيقية»
الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد (أرشيف - أ.ب)
قال تقرير صحافي جديد إن العلاقة الرومانسية بين الأميرة الراحلة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد، الملقب بـ«دودي الفايد»، والتي ظهرت في الصور وأمام كاميرات وسائل الإعلام، لم تكن حقيقية. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ستار»، فقد أكد موظف سابق عمل مع ديانا ودودي أنه لم ير أي دليل على أي وجود علاقة عاطفية بينهما، زاعماً أن «الأميرة الراحلة كانت تتظاهر أمام الكاميرات فقط أنها على علاقة بدودي الفايد بعد طلاقها من الأمير تشارلز، في حين أن علاقتهما الحقيقية كانت رسمية بل كان رجل الأعمال الراحل يدعوها بلقب (سيدتي) على انفراد». وأضاف الموظف: «إن وجود علاقة حب بين ديانا ودودي كان مجرد ادعاء مزيف كبير قدمه الاثنان للصحافي بول مكمولان، بعد أن طلبا منه تغطية عطلتهما بالريفييرا الإيطالية في صيف عام 1997». ومن جهته، قال مكمولان إنه اندهش مما أخبره به أحد أعضاء طاقم اليخت الذي أبحر به دودي وديانا أثناء عطلتهما بالريفييرا، عن سلوك الاثنين خلف الأبواب المغلقة. وأشار مكمولان إلى أن عضو الطاقم أكد له أن دودي كان يدعو ديانا «سيدتي» وأنهما كانا يقيمان في غرف منفصلة، ولم يتحدثا كثيراً في الحقيقة، زاعماً أن ديانا كانت تعانق دودي وتظهر حبها له فقط عند رؤيتها للكاميرات. يذكر أن ديانا ودودي توفيا جراء حادث سيارة في باريس عام 1997. حيث كان الاثنان في طريقهما إلى فندق «ريتز»، الذي يمتلكه الفايد لتناول العشاء، وحاولا الهرب من مطاردة الصحافيين والمصورين المتطفلين، ولاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق هنري بول السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريعة الموازية لنهر السين ومنها إلى نفق «ألما» بسرعة عالية تعدّت 100 كلم/ س، رغم أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كلم/ س. ولم يمضِ القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً، إلى أن اصطدمت بالعمود الـ13 داخل النفق. وقد توفي السائق ودودي عقب الحادث مباشرة، ونقلت ديانا إلى المستشفى في حالة حرجة، وماتت بعد ساعات قليلة من محاولة إسعافها.
هبة طوجي نجمة عالمية في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية «نوتردام»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5088901-%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%AC%D9%8A-%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%85
هبة طوجي نجمة عالمية في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية «نوتردام»
هبة طوجي في أحد عروضها مع أسامة الرحباني (إنستغرام الفنانة)
بحضور نحو 50 رئيسَ دولة و170 أسقفاً من فرنسا وغيرها من دول العالم، ستقف الفنانة هبة طوجي تصدح بصوتها احتفالاً بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. فاختيارها من قبل منظمي هذا الحفل الضخم يشكّل بارقة أمل للبنانيين، الذين عدّوا مشاركتها إلى جانب نجوم عالميين بمثابة عودة مدوية للبنان الثقافة إلى أحضان العالمية.
هذا الحفل الذي ينتظره الجميع في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي ستُنقل وقائعه مباشرة عبر قناة «فرانس 2». يشارك في الحفل إلى جانب هبة طوجي عازف البيانو الصيني لانغ لانغ، وفياني وكلارا لوسياني وغارو وأنجليك كيدجو وغيرهم.
يفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحفل بكلمة يُلقيها في باحة الكنيسة. ويدشّن الكاتدرائية أسقف باريس لوران أولريك بعد أن يقرع على أبوابها المقفلة 3 مرات. وعلى وقع أنشودة المزمور 121 تُفتح الأبواب أمام المدعوين.
وفي هذه المناسبة ستكون للفنانة هبة طوجي إطلالة واحدة على مسرح الحفل. وسيكون بمعيتها عزفاً على البيانو الموسيقي، أسامة الرحباني.
فالرحباني هو من تبنّى موهبة طوجي واحتضن مسيرتها الفنية منذ بداية مشوارها. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «التمارين التي تسبق حفل الافتتاح بدأت قبل أيام. وسأرافق هبة في أغنية واحدة تنشدها. وقائد الأوركسترا سيكون الفنزويلي العالمي غوستافو دوداميل».
المشهد برمّته سيكون مختلفاً لهبة التي سبق ووقفت على أهم مسارح العالم. ويعلّق الرحباني: «إنها بلا شك محطة استثنائية، وتعني لنا كثيراً. وأراها نتيجة جهد وثبات أظهرتهما هبة طيلة مشوارها الفني. فلقد استطاعت الوصول إلى هذه المكانة العالمية مخترقة ساحة فنية معقّدة تعمّها الفوضى. وبالفعل أحرزت الفرق بين مئات الفنانين في المنطقة. وأن تُختار بالاسم للقيام بهذه المهمة الفريدة، لهو إنجاز لا يشبه غيره».
رفض أسامة الإفصاح عن الأغنية التي ستؤديها هبة خلال الحفل. ولم يرغب في الحديث عن اللغة التي ستؤديها بها. ويتابع: «لا نعرف كثيراً عن تفاصيل الحفل برمّته. بيد أنني أستطيع القول إن وقوف هبة في كاتدرائية (نوتردام) وفي مناسبة عالمية كهذه، هو بمثابة حلم وتحقق».
وعَدّ أسامة أن هبة بوقوفها على مسرح كاتدرائية «نوتردام» وكأنها تعود إلى بيتها. فهي سبق وجسّدت دور إزميرالدا في مسرحية «أحدب نوتردام». وجالت على مختلف مسارح العالم لأكثر من عام. ويتابع أسامة الرحباني: «هبة نفسها عدّت مشاركتها في حفل الافتتاح بمثابة عودة إلى منزلها. فأحداث المسرحية التي لعبت بطولتها تدور في هذه الكنيسة. واليوم تُتوِّج مشوارها بهذه المحطة الفنية العالمية لتُكمل ما بدأته انطلاقاً منها».
وتسأل «الشرق الأوسط» الرحباني عمّا إذا مشاركة هبة طوجي في مسرحية «أحدب نوتردام» أدّت إلى اختراقها العالمية؟ يرد: «ما وصلت إليه هبة اليوم، هو تراكم جُهدٍ بذلته، ومشاركتها في أكثر من حفل عالمي. فقد سبق أن أحيت افتتاح (القمة الفرنكوفونية) الـ19، واستضافتها يومها فرنسا في أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، حيث أدّت أغنية (لبيروت). كما شاركت في حفلات أخرى من المستوى نفسه مع زوجها الموسيقي إبراهيم معلوف في حفل (كونسير سيمفونيك) أقيم في مدينة ليون. وما أستطيع قوله هو أنها لم تصل إلى هنا بالصدفة».
وكانت هبة طوجي قد شاركت مؤخراً مهرجان «الغناء بالفصحى» في العاصمة السعودية الرياض. وكذلك في حفل تكريمي للأغنية الفرنسية. وفي حفلٍ آخر ضمن مسرحية غنائية وموسيقية مع زوجها إبراهيم معلوف. وكانت كناية عن قصة موسيقية (كونت ميوزيكال) لاقت نجاحاً باهراً.
ويؤكّد الرحباني أن محطة غناء هبة طوجي في كاتدرائية «نوتردام» هي حلم كثيرين. «إنه مكانٌ يعبق بالتاريخ والموسيقى والمسرح. ومسرحية (أحدب نوتردام) قطعة فنيّة لا تتكرر. وهو ما جعل المكان بمثابة (أسطورة) من يدخلها يشعر وكأنه دخل التاريخ. وقد جالت هبة من خلال هذه المسرحية في لندن ومدنٍ فرنسية وفي نيويورك والصين وسويسرا ووطنها لبنان وغيرها من مدن العالم».
وعن المشروعات المرتقبة بينهما، يقول الرحباني: «هناك حفلات ومشروعات عدّة سنتعاون فيها قريباً، من بينها إصدار ألبوم غنائي بالفرنسية وآخرَ بالعربية».
ومن المتوقّع أن تُسجّل أغنيات حفل هبة طوجي لتكريم الأغنية الفرنسية؛ فتحقق بذلك إنجازاً فنياً آخر يكون مُتاحاً سماعه لدى محبيها. وكانت هبة قد عبّرت عن مشاعرها تجاه هذه المحطة الفنية التي تقوم بها. وكتبت على صفحتها في «فيسبوك»: «أشعر بالتأثر ويشرّفني أن أشارككم هذه الأخبار».
الجدير ذكره أن إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام يأتي بعد الانتهاء من ترميمها بعد حريقٍ كبيرٍ تعرّضت له في أبريل (نيسان) 2019، وتسبب بانهيار بُرجها الذي صممه المهندس المعماري أوجين فيوليه لو دوك، في القرن الـ19. وكانت المشهدية حزينة أمام أعين الباريسيين والسائحين. وبُثّت حينها صُور النّيران على الهواء مباشرة، مما أثار حالة من التأثر لدى متابعين كُثيرين حول العالم.