تقرير: علاقة الأميرة ديانا بدودي الفايد «لم تكن حقيقية»

الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد (أرشيف - أ.ب)
الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد (أرشيف - أ.ب)
TT

تقرير: علاقة الأميرة ديانا بدودي الفايد «لم تكن حقيقية»

الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد (أرشيف - أ.ب)
الأميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد (أرشيف - أ.ب)

قال تقرير صحافي جديد إن العلاقة الرومانسية بين الأميرة الراحلة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد، الملقب بـ«دودي الفايد»، والتي ظهرت في الصور وأمام كاميرات وسائل الإعلام، لم تكن حقيقية.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ستار»، فقد أكد موظف سابق عمل مع ديانا ودودي أنه لم ير أي دليل على أي وجود علاقة عاطفية بينهما، زاعماً أن «الأميرة الراحلة كانت تتظاهر أمام الكاميرات فقط أنها على علاقة بدودي الفايد بعد طلاقها من الأمير تشارلز، في حين أن علاقتهما الحقيقية كانت رسمية بل كان رجل الأعمال الراحل يدعوها بلقب (سيدتي) على انفراد».
وأضاف الموظف: «إن وجود علاقة حب بين ديانا ودودي كان مجرد ادعاء مزيف كبير قدمه الاثنان للصحافي بول مكمولان، بعد أن طلبا منه تغطية عطلتهما بالريفييرا الإيطالية في صيف عام 1997».
ومن جهته، قال مكمولان إنه اندهش مما أخبره به أحد أعضاء طاقم اليخت الذي أبحر به دودي وديانا أثناء عطلتهما بالريفييرا، عن سلوك الاثنين خلف الأبواب المغلقة.
وأشار مكمولان إلى أن عضو الطاقم أكد له أن دودي كان يدعو ديانا «سيدتي» وأنهما كانا يقيمان في غرف منفصلة، ولم يتحدثا كثيراً في الحقيقة، زاعماً أن ديانا كانت تعانق دودي وتظهر حبها له فقط عند رؤيتها للكاميرات.
يذكر أن ديانا ودودي توفيا جراء حادث سيارة في باريس عام 1997. حيث كان الاثنان في طريقهما إلى فندق «ريتز»، الذي يمتلكه الفايد لتناول العشاء، وحاولا الهرب من مطاردة الصحافيين والمصورين المتطفلين، ولاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق هنري بول السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريعة الموازية لنهر السين ومنها إلى نفق «ألما» بسرعة عالية تعدّت 100 كلم/ س، رغم أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كلم/ س.
ولم يمضِ القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً، إلى أن اصطدمت بالعمود الـ13 داخل النفق.
وقد توفي السائق ودودي عقب الحادث مباشرة، ونقلت ديانا إلى المستشفى في حالة حرجة، وماتت بعد ساعات قليلة من محاولة إسعافها.



الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

تشعر فعلاً بالألم (غيتي)
تشعر فعلاً بالألم (غيتي)
TT

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

تشعر فعلاً بالألم (غيتي)
تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

لسنوات، كان غلْي الكركند وسرطانات البحر حيَّةً، طريقة شائعة لقتلها في المطبخ رغم تصاعُد دعوات لإنهاء هذه الممارسة القاسية؛ علماً بأنّ القانون الحالي لرعاية الحيوان في الاتحاد الأوروبي لا يتضمّن المحار، لكنّ الأمر يمكن أن يتغيّر.

ووفق «إندبندنت»، اقترح البعض سابقاً أنّ استجابات الكركند عند التعامل معه بهذه الطريقة، كانت مجرّد ردود أفعال، وأنّ هذه الكائنات غير قادرة على الشعور بالألم. وإنما البحوث الجديدة تشير إلى العكس، إذ اكتشف باحثون من جامعة «غوتنبرغ» في السويد وجود محفّزات الألم المُرسَلة إلى دماغ سرطان البحر الشاطئي، ما يوفّر مزيداً من الأدلة على قدرة القشريات على الشعور بالألم.

وشدَّدوا على أننا نحتاج إلى إيجاد طرق أقل إيلاماً لقتل المحار، إذا كنا سنستمرّ في أكلها. وقالت المؤلِّفة المُشاركة في الدراسة لين سنيدون: «لدينا أدلّة علميّة على أنها تعاني الألم وتتفاعل معه».

وأشارت بحوث سابقة إلى احتمال شعور القشريات بالألم، عند تعرُّضها لصدمات ميكانيكية أو كهربائية أو أحماض ضارّة تُلامس أنسجتها الرخوة، مثل قرون الاستشعار.

وفي خضمّ هذه التجارب السابقة، تفاعلت القشريات عن طريق لمس المنطقة المكشوفة أو محاولة تجنُّب الخطر، مما دفع الباحثين إلى افتراض أنها شعرت بالألم. ومع ذلك، ظلّت المعلومات المتعلّقة بوجود مستقبلات الألم المتخصّصة في أجسامها، التي ترصد مثل هذه المحفّزات، بعيدة المنال حتى الآن.

نحتاج إلى إيجاد طرق أقل إيلاماً لقتل المحار (مواقع التواصل)

وفي أحدث دراسة نُشرت في دورية «علم الأحياء»، استخدم العلماء قياسات على غرار تخطيط كهربية الدماغ، لتقويم النشاط في دماغ سرطان الشاطئ. وقاسوا النشاط في الجهاز العصبي المركزي للدماغ، عندما تعرّضت الأنسجة الرخوة للمخالب وقرون الاستشعار والأرجل لبعض أشكال الإجهاد.

وأظهر الباحثون حدوث تفاعلات واضحة للخلايا العصبية في دماغ القشريات، خلال مثل هذه المحفّزات الميكانيكية أو الكيميائية.

من جهته، قال باحث الدكتوراه إليفثيريوس كاسيوراس، المُشارك في الدراسة: «تمكنّا من رؤية أنه لدى سرطان البحر نوع من مستقبلات الألم في أنسجته الرخوة، بعدما سجّلنا زيادة في نشاط المخ عندما طبّقنا مادة كيميائية مؤلمة مُحتملة، وهي شكل من أشكال الخلّ، على تلك الأنسجة».

وتابع: «حدث الشيء عينه عندما طبّقنا ضغطاً خارجياً على عدد من أجزاء جسمه».

ووفق العلماء، تشير النتائج إلى أنّ سرطان البحر لديه شكل من أشكال إشارات الألم التي تنتقل إلى المخ من هذه الأجزاء من الجسم. كما وجدوا أنّ استجابة الألم كانت أقصر وأقوى في حالة الإجهاد البدني، مقارنةً بحالة الإجهاد الكيميائي التي استمرّت فترة أطول.

وختم كاسيوراس: «جميع الحيوانات تحتاج إلى نوع من نظام الألم للتعامل مع تجنُّب الخطر. لا أعتقد أننا بحاجة إلى اختبار جميع أنواع القشريات، إذ لديها بنية مماثلة، وبالتالي أنظمة عصبية مماثلة».