جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية

TT

جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية

بدأت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة جولة ثانية من المفاوضات في مكسيكو الجمعة، بهدف إخراج البلاد من المأزق السياسي والاقتصادي. والتقى الوفدان، حسب مصادر مطّلعة على المفاوضات التي ترعاها النرويج ويُتوقّع أن تستمرّ حتّى الاثنين. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس على «تويتر»: «نرحّب ببدء المفاوضات (...) نأمل أن تُرسي هذه العمليّة الأسس للنتيجة الديمقراطيّة التي يستحقّها الفنزويليّون. نحن متضامنون مع الشعب الفنزويلي الذي يعمل سلميّاً لإعادة الديمقراطيّة». ويُمثَّل معسكر الرئيس الفنزويلي في المكسيك بوفد من 11 شخصاً بقيادة رئيس البرلمان خورخي رودريغيز. وحددت المعارضة التي ينقسم قادتها، أولويّة تتمثّل في توفير «شروط لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة (...) نحن نناضل من أجل التحرير والديمقراطيّة، للخروج من المأساة، في الشوارع أو في المكسيك»، بحسب ما قال زعيم المعارضة خوان غوايدو هذا الأسبوع على «تويتر». والثلاثاء، أعلنت المعارضة أنّها ستُشارك بانتخابات رؤساء البلديّات والمحافظين في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، مشدّدة في الوقت ذاته على أنّها تُدرك أنّ «هذا الاقتراع لن يكون منصفاً». ويسعى مادورو إلى الحصول على اعتراف دولي ورفع جزئي إن لم يكن كلّياً للعقوبات المفروضة على نظامه، في مقابل تقديم تنازلات للمعارضة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.