إعادة فتح مطار كابل لاستقبال المساعدات واستئناف الرحلات الداخلية

بوابة دخول إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
بوابة دخول إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
TT

إعادة فتح مطار كابل لاستقبال المساعدات واستئناف الرحلات الداخلية

بوابة دخول إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
بوابة دخول إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)

أعلنت شركة الطيران الأفغانية (أريانا) أنها استأنفت بعض رحلاتها في أفغانستان بين كابل وثلاث مدن إقليمية كبرى، اليوم (السبت)، بعد أن أعاد فريق تقني من قطر فتح مطار العاصمة لاستقبال المساعدات والرحلات الداخلية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت الشركة في بيان على صفحتها على «فيسبوك» إن الرحلات الجوية بدأت بين كابل ومدن هرات في الغرب ومزار الشريف في الشمال وقندهار في الجنوب، وتابعت: «تفخر شركة طيران أريانا الأفغانية باستئناف رحلاتها الداخلية».
وتمثل إعادة فتح المطار، وهو شريان حياة حيوي سواء إلى الخارج أو في داخل أفغانستان، أولوية قصوى لحركة «طالبان» في ظل سعيها لاستعادة النظام بعد سيطرتها السريعة على كابل في 15 أغسطس (آب).
ومطار كابل مغلق منذ انتهاء جسر جوي ضخم بقيادة الولايات المتحدة لنقل رعاياها ورعايا دول غربية أخرى وأفغان ساعدوا الغرب، وبانتهاء العملية يكون آخر جندي أميركي قد انسحب من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين عاماً.

ومع انتهاء العملية في آخر أغسطس، لم يتسن إجلاء الآلاف الذين أرادوا الخروج من أفغانستان خوفاً على حياتهم في ظل حكم «طالبان».
وكانت «طالبان»، عدو الغرب طوال عقدين من الحرب بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة، قد وعدت بالسماح للراغبين في الرحيل بالعبور الآمن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».