السيدة الأميركية الأولى تستأنف التدريس الجامعي حضورياً

السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
TT

السيدة الأميركية الأولى تستأنف التدريس الجامعي حضورياً

السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (السبت)، أن السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن الحاصلة على الدكتوراه في مجال التعليم سوف تستأنف الأسبوع المقبل عملها في إعطاء الدروس الجامعية لكن بشكل حضوري هذه المرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن السيدة بايدن ستقوم بالتدريس شخصياً بعد عام من إعطاء الدروس عن بعد بسبب الوباء.
وقال متحدث باسم السيدة الأولى في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «بإمكاني التأكيد أنها ستبدأ بتدريس فصل جديد الأسبوع المقبل».
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى ستدرس أصول الكتابة الأكاديمية في جامعة «كوميونيتي كولدج» في فيرجينيا خارج واشنطن ولمدة 13 أسبوعاً.
وبدأت جيل بايدن التدريس هناك عندما كان زوجها نائباً لباراك أوباما، وهي أول سيدة أميركية أولى تجمع بين دورها في البيت الأبيض ووظيفة خارج الرئاسة. ولطالما أكدت أنها ستواصل التدريس بعد وصولها إلى البيت الأبيض.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.