السيدة الأميركية الأولى تستأنف التدريس الجامعي حضورياً

السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
TT

السيدة الأميركية الأولى تستأنف التدريس الجامعي حضورياً

السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (السبت)، أن السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن الحاصلة على الدكتوراه في مجال التعليم سوف تستأنف الأسبوع المقبل عملها في إعطاء الدروس الجامعية لكن بشكل حضوري هذه المرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن السيدة بايدن ستقوم بالتدريس شخصياً بعد عام من إعطاء الدروس عن بعد بسبب الوباء.
وقال متحدث باسم السيدة الأولى في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «بإمكاني التأكيد أنها ستبدأ بتدريس فصل جديد الأسبوع المقبل».
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى ستدرس أصول الكتابة الأكاديمية في جامعة «كوميونيتي كولدج» في فيرجينيا خارج واشنطن ولمدة 13 أسبوعاً.
وبدأت جيل بايدن التدريس هناك عندما كان زوجها نائباً لباراك أوباما، وهي أول سيدة أميركية أولى تجمع بين دورها في البيت الأبيض ووظيفة خارج الرئاسة. ولطالما أكدت أنها ستواصل التدريس بعد وصولها إلى البيت الأبيض.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.