السيدة الأميركية الأولى تستأنف التدريس الجامعي حضورياً

السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
TT

السيدة الأميركية الأولى تستأنف التدريس الجامعي حضورياً

السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن (أرشيفية - أ.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (السبت)، أن السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن الحاصلة على الدكتوراه في مجال التعليم سوف تستأنف الأسبوع المقبل عملها في إعطاء الدروس الجامعية لكن بشكل حضوري هذه المرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن السيدة بايدن ستقوم بالتدريس شخصياً بعد عام من إعطاء الدروس عن بعد بسبب الوباء.
وقال متحدث باسم السيدة الأولى في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «بإمكاني التأكيد أنها ستبدأ بتدريس فصل جديد الأسبوع المقبل».
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى ستدرس أصول الكتابة الأكاديمية في جامعة «كوميونيتي كولدج» في فيرجينيا خارج واشنطن ولمدة 13 أسبوعاً.
وبدأت جيل بايدن التدريس هناك عندما كان زوجها نائباً لباراك أوباما، وهي أول سيدة أميركية أولى تجمع بين دورها في البيت الأبيض ووظيفة خارج الرئاسة. ولطالما أكدت أنها ستواصل التدريس بعد وصولها إلى البيت الأبيض.



صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».