الأمم المتحدة تعقد مؤتمراً دولياً للتبرع لأفغانستان في 13 سبتمبر

غوتيريش حذر من «كارثة إنسانية وشيكة»

الأمم المتحدة تعقد مؤتمراً دولياً للتبرع لأفغانستان في 13 سبتمبر
TT

الأمم المتحدة تعقد مؤتمراً دولياً للتبرع لأفغانستان في 13 سبتمبر

الأمم المتحدة تعقد مؤتمراً دولياً للتبرع لأفغانستان في 13 سبتمبر

تعقد الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا للمساعدات في جنيف يوم 13 سبتمبر (أيلول) لدرء ما وصفها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش بأنها «كارثة إنسانية وشيكة» في أفغانستان.
وقال غوتيريش على تويتر في معرض إعلانه عن المؤتمر الذي قال إنه سيسعى وراء زيادة سريعة ومطردة في تمويل الإغاثة الإنسانية «نريد من المجتمع الدولي أن يتحد ويدعم الشعب الأفغاني».
وأضاف «نناشد أيضاً السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لضمان استمرار حصول الأفغان على الخدمات الضرورية التي يحتاجونها».
https://twitter.com/antonioguterres/status/1433920590839169028
وتقول وكالات الإغاثة إن العديد من الأفغان كانوا يواجهون الصعاب لإطعام أسرهم وسط جفاف شديد قبل فترة طويلة من سيطرة حركة طالبان على السلطة الشهر الماضي وإن الملايين ربما يواجهون المجاعة الآن في ظل عزلة البلاد وانهيار الاقتصاد.
وقال غوتيريش «الأمم المتحدة متضامنة مع شعب أفغانستان وملتزمة بالبقاء ومساعدته».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.