مدربون سعوديون: هدف فيتنام «درس»... والحذر مطلوب أمام عمان

أجمعوا على أن «الفوز» أهم من «المستوى» في تصفيات آسيا المونديالية

TT

مدربون سعوديون: هدف فيتنام «درس»... والحذر مطلوب أمام عمان

طالب لاعبون معتزلون ومدربون سعوديون، نجوم الأخضر بالحذر والاستفادة من درس التقدم الفيتنامي وذلك في بقية مواجهات تصفيات آسيا المونديالية، كما أجمعوا على ضرورة تقديم «مهمة الانتصار وجمع النقاط» على المستويات الفنية والمهارية.
وأكد حمود السلوة المحاضر التدريبي المعتمد من الاتحادين السعودي والدولي والمحلل الحالي أن مباريات التصفيات النهائية تتركز في الأغلب على جمع نقاط وليس تقديم المستوى.
وأضاف السلوة في تعليقه على مواجهة المنتخب السعودي والتي كسبها بنتيجة 1/3 أمام فيتنام: المنتخب السعودي أظهر رغبة جدية في الفوز وسعى للتسجيل إلا أنه فوجئ بهدف فيتنامي مبكر، لذا فالمهم في هذه التصفيات أن يكون التوازن موجوداً على أرض الملعب فلا يمكن الاندفاع المبالغ فيه من ناحية خط الهجوم وترك مساحات فارغة وكبيرة في الدفاع لأن ذلك يعني ترك المجال للمنتخب المقابل للاستفادة من ذلك.
وأشار السلوة إلى أنه يتعين على المنتخب السعودي إظهار المزيد من الرغبة والجدية وعدم التهاون بأي منافس في هذه النهائيات خصوصاً أن جميع المنتخبات طموحة، مبيناً أن نتيجة مباراة المنتخب العماني وفوزه على اليابان في طوكيو يعطي مؤشراً واضحاً أن التصفيات لن تكون سهلة على أي منتخب.
وشدد السلوة على أهمية مواصلة حصد النقاط في المواجهة القادمة ضد المنتخب العماني في مسقط حتى يكون هناك ارتياح جيد مع توقف التصفيات بعد انقضاء الجولتين الأوليين ما سيعطي دافعاً معنوياً وفنياً كبيراً للجولات المقبلة والتي ستكون أكثر صعوبة وخصوصاً في مواجهة المنافسين المباشرين وتحديداً أستراليا واليابان.
وانتقد السلوة الطريقة التي نفذ بها المهاجم صالح الشهري ركلة الجزاء الثانية مبيناً أن تلك الركلة كانت في وقت حساس جداً والنتيجة متقاربة وكان من الأفضل أن يظهر اللاعب قوة وتركيزاً أكبر في التنفيذ وليس أي شيء آخر، متمنياً أن يواصل الأخضر مشواره بالحصاد ويحقق هدف الوصول للمونديال.
وعاد السلوة للتأكيد على أهمية العمل على الجانب المعنوي إضافة إلى العمل الفني والبدني في مواجهة عمان خصوصاً أن المنتخب العماني نجح في تحقيق نتيجة رائعة في مباراته الأولى وكسب أحد كبار آسيا على أرضه؛ ولذا من المهم عدم اقتصار التركيز على الجانب الفني في المواجهة القادمة، معتبراً أن المنتخب السعودي لديه عناصر تملك الخبرة والانسجام في التعامل مع هذه المباريات في مشوار طويل وصعب.
ومن جانبه قال يوسف عنبر مدرب المنتخب السعودي السابق: بداية الأخضر في مباراة فيتنام والنتيجة الإيجابية التي تحققت هي بداية مبشرة لانطلاقة جيدة في التصفيات.
وأضاف «بصفة عامة التصفيات صعبة وليست سهلة نظراً لتواجد منتخبات لها باع طويل ومنها اليابان وأستراليا».
وزاد بالقول: عودة اللاعبين بعد تقدم منتخب فيتنام والحصول على التعادل ثم الفوز بجدارة واستحقاق ضد فريق كان متكتلاً دفاعياً تشير إلى قوة المنتخب السعودي خصوصاً أن فيتنام المنظم دفاعياً اعتمد على المرتدات وإغلاق المساحات ما أوجد صعوبة أمام منتخبنا بعد تسجيل هدفهم المبكر، وكان ذلك درساً للجميع من ناحية احترام جميع الفرق وعدم التهاون خصوصاً أن طموح وآمال الجماهير السعودية هو التأهل لكأس العالم للمرة السادسة بجدارة واستحقاق.
وختم بالقول: «رسالتنا للاعبي المنتخب أن الأخطاء ممنوعة في هذه المرحلة ولا بد من تحملهم المسؤولية واستشعار قيمة وحجم المنتخب السعودي وتمثيله أفضل تمثيل».
أما نزار عباس اللاعب الدولي السابق فقد بين أن المنتخب السعودي حقق الأهم في المباراة الأولى وهو الحصاد النقطي في مواجهة منتخب متطور.
وأضاف «لم تعد تتواجد المنتخبات حتى من شرق آسيا التي تقبل أن تتلقى شباكها عدداً كبيراً من الأهداف حيث لم تصل لهذا الدور سوى المنتخبات المتطورة أو القوية والمنتخب الفيتنامي يعد أحدها؛ ولذا كان من المهم الفوز وهذا ما تحقق على أن يتم العمل في الجولات القادمة على تصحيح الأخطاء التي حصلت في المباراة الماضية».
وبين عباس أن المنتخب السعودي يمتاز بشكل واضح في النواحي الهجومية من خلال الانسجام الموجود خصوصاً من اللاعبين الذين يلعبون في صفوف الهلال وتحديداً سلمان الفرج وسالم الدوسري حيث يملكان انسجاماً عالياً مع بعضهما وقدرة على إدارة الأمور في أهم المراكز يضاف إليهما ياسر الشهراني الظهير الذي تقدم وسجل في المباراة الماضية الهدف الثاني مشدداً على أن ذكره أسماء لا يعني التقليل من الآخرين ولكن التركيز على الانسجام والإمكانيات والخبرة متواجدة في لاعبين محددين أسهموا في منجزات مع فريقهم أيضاً على المستوى القاري.
وعن المباراة القادمة ضد المنتخب العماني، قال: «أرى أن المنتخب السعودي قادر ومهيأ جداً للفوز وهذا ليس تقليلاً بالمنتخب العماني بل نظراً للقدرات والخبرات الموجودة في المنتخب السعودي التي ترجح الكفة، مبيناً أن فوز المنتخب العماني على الياباني مستحق لكنه جاء في ظروف معينة استطاع العمانيون استغلالها والفوز بالنتيجة».
ومن جانبه قال حمد الدبيخي اللاعب السابق والمحلل الحالي إن المنتخب السعودي حقق الأهم في مباراة فيتنام وهو الفوز وفي هذه التصفيات مهم أن تكسب بعيداً عن أي أمور أخرى.
وأضاف الدبيخي أن التشكيلة الأساسية في المنتخب السعودي تضم عدداً من اللاعبين الذين لا يشاركون مع فرقهم كأساسيين يتقدمهم المهاجم صالح الشهري وهذا يعود إلى وجود الأجانب السبعة الذين أضعفوا فرص مشاركة اللاعبين السعوديين في الدوري من حيث عدد الدقائق على الأقل.
وزاد بالقول: «في المنتخب السعودي الأسماء البارزة معروفة أمثال الفرج وسالم والشهراني يضاف لهم سلطان الغنام والبقية يقدمون مستويات حسب الإمكانيات مع التأكيد على أن بعض الباقين لا يحصلون على فرص وافرة في المشاركة وهذا يؤثر عليهم».
وحول ضعف خط الدفاع السعودي، قال الدبيخي: «هذا واضح للجميع ولكن لا توجد خيارات أخرى، هذه الأسماء الموجودة والأفضل؛ ولذا من المهم الصبر وعليها الاستفادة من الأخطاء التي تحصل من أجل عدم تكرارها».
وبين الدبيخي أن اللاعب عبد الله مادو لم يشارك في المباراة الأخيرة لفريقه وكذلك عبد الله عطيف لاعب المحور لم يشارك في آخر مباراتين مع فريقه وهذا مثال بسيط على أن عدم مشاركة اللاعب تؤثر على مستواه.
وعن مواجهة المنتخب العماني وصعوبتها، قال الدبيخي: «في منطقة الخليج الأسلوب الفني في كرة القدم متشابه إلى حد كبير ولذا من المهم أن يكون المنتخب السعودي حاضراً من كافة النواحي في هذه المباراة، كما يجب الأخذ بالاعتبار أن هذه بداية مشوار ولا يمكن وضع مقاييس بناءً على المباراة الأولى حيث إن فوز عمان على اليابان لا يعني أن اليابان ليس أقوى المرشحين بل يجب العمل لكل مباراة وفق ظروفها».
وبين الدبيخي أن الفوز على المنتخب العماني سيوجد الكثير من الراحة للمنتخب السعودي للمواصلة نحو تحقيق الهدف.
وعاد الدبيخي ليشير إلى أن المنتخب السعودي وفق في كسب النتيجة بعدما حصل على ركلة جزاء وتم طرد اللاعب الفيتنامي حيث إن تلك الأحداث قلبت كل الموازين.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

رياضة سعودية الرائد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته وخرج بفوز ثمين أمام ضيفه فريق العروبة بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».