وفاة رئيس الأركان السابق في إيران

حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
TT

وفاة رئيس الأركان السابق في إيران

حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)

توفي رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة الإيرانية، حسن فيروز آبادي، الذي اتهم في السابق دولاً غربية بالتجسس على إيران، بفيروس كورونا عن 70 عاما، حسبما أعلنت وسائل إعلام محلية أمس الجمعة. وخلفه في منصبه محمد حسين باقري رئيساً للأركان، فيما عُيّن فيروز آبادي مستشاراً عسكرياً للمرشد علي خامنئي حتى وفاته أمس.
وكان فيروز آبادي، وهو طبيب، قد انضم لقوات الباسيج في حرب إيران والعراق بين عامي 1980 و1988. وبعدما تولى مناصب إدارية، تمت ترقيته إلى أن عينه المرشد علي خامنئي في سبتمبر (أيلول) عام 1989 رئيساً للأركان وبقي في المنصب حتى عام 2016. ولقائد القوات المسلحة سلطة على كل من الجيش النظامي والحرس الثوري.
وجعلت تلك الصلاحيات من فيروز آبادي أحد المهندسين الرئيسيين للدعم العسكري الإيراني لبغداد ودمشق، في معاركهما ضد تنظيم «داعش» مجموعات أخرى. وفي 2018 وفي خضم أزمة مع عدد من الدول حول وفاة الناشط في مجال البيئة الإيراني الكندي كاووس سيد إمامي في السجن، اتهم فيروز آبادي دول الغرب باستخدام عظاءات السحالي والحرابي كـ«جواسيس نووية» من أجل «التحري عن أماكن وجود مناجم اليورانيوم ومواقع إجراء الأنشطة الذرية» في إيران.
وأثنى قائد الحرس الثوري حسين سلامي على فيروز آبادي مشيداً بـ«جهوده المتواصلة» للدفاع عن النظام الإيراني، وفق ما جاء في بيان نشر على موقع «سباه نيوز» التابع للحرس. وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية أنه توفي من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد - 19.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.