السعودية تستضيف «آسيوية اليد» بعد سحبها من إيران «الموبوءة»

النمر: فرصتنا في بلوغ المونديال باتت أكبر بين جمهورنا

استضافة السعودية للبطولة الآسيوية ستمنح أخضر اليد  ميزة الاستفادة من الأرض والجمهور (الشرق الأوسط)
استضافة السعودية للبطولة الآسيوية ستمنح أخضر اليد ميزة الاستفادة من الأرض والجمهور (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف «آسيوية اليد» بعد سحبها من إيران «الموبوءة»

استضافة السعودية للبطولة الآسيوية ستمنح أخضر اليد  ميزة الاستفادة من الأرض والجمهور (الشرق الأوسط)
استضافة السعودية للبطولة الآسيوية ستمنح أخضر اليد ميزة الاستفادة من الأرض والجمهور (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد عن منح المملكة ممثلةً بالاتحاد السعودي لكرة اليد، حق استضافة البطولة الآسيوية العشرين للرجال، بعد أن كان من المقرر إقامتها في إيران، خلال يناير (كانون الثاني) المقبل (2022).
وستقام البطولة خلال الفترة من 18 إلى 31 يناير بمشاركة المنتخبات الآسيوية، حيث ستمنح المنتخبات صاحبة المراكز الخمسة الأولى بطاقة التأهل لمونديال العالم «بولندا -السويد» 2023.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، أول من أمس (الأربعاء)، وقررت من خلاله سحب البطولة من إيران، ومنح الاستضافة للمملكة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة أن سبب سحبها من إيران يعود إلى تزايد عدد الحالات للإصابات بفيروس «كورونا»، وإبداء عدد من المنتخبات الكبيرة في القارة الآسيوية رغبتها في عدم المشاركة، ما لم يتم تغيير موقع البطولة، خصوصاً أن إيران تقع ضمن «النطاق الأحمر» في العديد من الدول، نتيجة كثرة الإصابات والمعدل العالي للوفيات.
من جهته، عبّر فاضل النمر رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة اليد عن جزيل الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة على دعمها الدائم لقطاع الرياضة، وللأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، على متابعتهما ودعمهما لملف الاستضافة، الذي جاء بناء على نجاح المملكة في استضافة أكبر البطولات والفعاليات العالمية.
وأكد النمر أن استضافة المملكة لبطولة كأس آسيا المقبلة سيمثل فرصة كبيرة وداعمة للمنتخب السعودي الأول، من أجل التأهل مجدداً إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن غاب عن النسخة الماضية، حيث سيحظى الأخضر بدعم كبير، من أجل تحقيق هذا الهدف.
وبيّن في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن إقامة البطولة في الآسيوية في المملكة تمثل أهمية كبيرة، حيث كانت هناك مساعٍ لاستضافتها منذ فترة، مع ورود تقارير حول سحبها من إيران، وأفلحت هذه المساعي نتيجة الدعم الكبير من قبل القيادة والمتابعة الدقيقة من قبل وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل، خصوصاً عقب قرار الاتحاد القاري سحبها من الدولة التي كان من المقرَّر أن تستضيفها.
وعن مكان إقامة المنافسات سواء في العاصمة الرياض أو الدمام أو جدة، قال النمر: «هذا لم يحدد، حيث إن القرار يتمثل بنقل البطولة إلى المملكة، ولكن سيتحدد المكان قريباً من خلال الاجتماعات المقرر عقدها مع وزير الرياضة، من أجل البحث عن المدينة الأنسب لاستضافة هذا الحدث القاري، في ظل الإمكانيات والبنية التحتية التي تمتاز بها مدن المملكة، ولله الحمد».
وعن المطالب بإقامتها في المنطقة الشرقية، على اعتبار أن لعبة كرة اليد تُعتبر ذات شعبية جارفة، قال النمر: «بكل تأكيد سيتم البحث في كافة الأمور التي يمكن من خلالها أن تتحقق الأهداف من استضافتها في المملكة، وبكل تأكيد الحضور الجماهيري الكثيف وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة هدف مهم، ولكن لا يمكن الحسم بشأن المدينة التي تستضيف النسخة القارية المقبلة». وحول الأسباب التي دعمت طلب المملكة في استضافة البطولة المقبلة، قال النمر: «المملكة لديها بنية تحتية على مستوى عالٍ، وكذلك التقارير الإيجابية من الاستضافة الأخيرة لبطولة آسيا للأندية قبل عدة أشهر كانت داعمة، وقبل ذلك الدعم الحكومي الكبير للرياضة وغيرها من الإيجابيات التي دعمت هذا الملف للاستضافة، وتكللت هذه الجهود بالنجاح».
وكانت المملكة قد استضافت البطولة الآسيوية للأندية في مدينة جدة قبل قرابة ثلاثة أشهر، بمشاركة ناديي الوحدة ومضر، حيث حققت هذه البطولة نجاحاً كبيراً، ولقيت إشادة واسعة من قبل المشاركين والقائمين على الاتحاد القاري للعبة.
وبالعودة إلى حظوظ المنتخب السعودي في الوصول إلى مونديال بولندا والسويد (2023) من خلال البطولة المقبلة، كشف النمر أن تأهل خمسة منتخبات يمنح فرصاً كبيرة للمنتخب السعودي الذي يزخر بعدد كبير من النجوم، وسيقف الجميع من أجل تحقيق هدف الوصول إلى المونديال للمرة العاشرة.
وغاب المنتخب السعودي عن النسخة الماضية لكأس العالم 2021 التي أُقيمت في جمهورية مصر العربية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.