«أزمة تعاقدات» تخنق تراكتور قبل مواجهة النصر

النادي الإيراني يعيش أوضاعاً صعبة «آسيوياً»

أوضاع تراكتور الصعبة تمنح النصر فرصة ثمينة لإسقاطه آسيوياً (الشرق الأوسط)
أوضاع تراكتور الصعبة تمنح النصر فرصة ثمينة لإسقاطه آسيوياً (الشرق الأوسط)
TT

«أزمة تعاقدات» تخنق تراكتور قبل مواجهة النصر

أوضاع تراكتور الصعبة تمنح النصر فرصة ثمينة لإسقاطه آسيوياً (الشرق الأوسط)
أوضاع تراكتور الصعبة تمنح النصر فرصة ثمينة لإسقاطه آسيوياً (الشرق الأوسط)

يعاني فريق تراكتور سازي تبريز الإيراني (منافس نادي النصر السعودي في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا) من أزمة على مستوى التعاقدات والانتقالات، حيث غادر صفوفه عدد كبير من أبرز لاعبيه، مثل ثنائي الوسط حميد بوحمدان وأشكان دیجاجاه، والمهاجم مسعود شجاعي، وثلاثي الدفاع میثم تیموري ومحمد خانزاده وميلاد فخر الدين.
وتواجه معظم الأندية الإيرانية ظروفاً مالية صعبة على جميع المستويات، ومنها نادي تراكتور الذي تخلى عن عدد من نجومه، بسبب عدم قدرته على دفع رواتبهم، مع ضمه في المقابل لاعبين فقط حتى الآن، هما لاعب الوسط علي رضا نقي زادة قادماً من فريق ميس رافسنجان، بالإضافة إلى المهاجم أمير إبراهيم زادة.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى اقتراب نادي تراكتور من ضم المدافع عبد الله ناصري، بعد وصول المفاوضات مع فريقه نفط إلى مراحل متقدمة، ليكون التدعيم الثالث للفريق قبل مواجهة النصر آسيوياً.
كذلك هناك مفاوضات قائمة مع سجاد آشوي مهاجم فريق ميس رافسنجان من أجل إضافته إلى القائمة قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية.
ولا تكمن مشكلات تراكتور في الوافدين والراحلين فقط، بل تعرض مؤخراً عرفان سیدي مدافع الفريق لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي للركبة، مما يعني تأكد غيابه عن لقاء النصر. كذلك يطلب نجم الفريق محمد قادري، الذي يلعب في الهجوم، زيادة راتبه بالشكل الذي يتناسب مع مستواه، مهدداً إدارة النادي بالرحيل، بحسب ما ذكرته صحف إيرانية.
واختتم تراكتور الدوري الإيراني الذي انتهى خلال شهر يوليو (تموز) الماضي في المركز الرابع برصيد 45 نقطة، بالفوز في 12 مباراة والتعادل في 9، مع 9 هزائم، مع تسجيله 35 هدفاً، ودخول شباكه 29 في المقابل، مما أبعد الفريق تماماً عن المنافسة هذا الموسم، حيث سيطر بيرسبوليس على المنافسات، وحقق لقب الدوري في النهاية، كذلك خرج تراكتور من ثمن نهائي كأس إيران بخسارته ضد المنيوم اراك، بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.
وغادر رسول خطيبي مدرب تراكتور الذي قادهم خلال مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا منصبه منذ فترة، ليتولى تدريب فريق المنيوم اراك، حيث إنه كان موجوداً خلال حصول الفريق على المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، خلف الشارقة المتصدر بـ11 نقطة، ليصعد إلى دور الـ16، ويضرب موعداً مع النصر في المباراة الإقصائية.
ويقود المدرب فراز كمالوند فريق تراكتور خلال الموسم الجديد، لذلك فإنه سيكون على رأس الإدارة الفنية للنادي الإيراني خلال مباراة النصر وآسيا، حيث إنه قرر استئناف التدريبات الجماعیة، مع تنظيم مباراة ودية ضد أحد فرق الدرجة الثانية، من أجل الوقوف على جاهزية التشكيلة الأساسية وحالة البدلاء.
فنياً، يراهن فراز كمالوند على خطة لعب 4 - 2 - 3 – 1، كما لعب بها في المباريات الأخيرة. وتبلغ القيمة السوقية لفريق تراكتور بالكامل نحو 6.58 مليون يورو فقط، بعد أن فقد معظم نجومه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ومروره بضائقة مالية حرمته من توفير البديل، ويُعتبر المهاجم محمد عباس زاده أغلى لاعبي تراكتور بقيمة وصلت إلى 600 ألف يورو.
وعلى الصعيد التاريخي، واجه تراكتور أندية سعودية في 10 مباريات سابقة، فاز خلالها في مباراتين فقط مع تعادل واحد و7 هزائم، بواقع فوز وخسارة ضد الهلال، وفوز وخسارة ضد الاتحاد، بالإضافة إلى خسارتين ضد الشباب، و3 أمام الأهلي مع تعادل يتيم، علماً بأن المواجهة الـ11 ضد الأندية السعودية ستكون أمام النصر خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويحتضن ملعب خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة مباراة النصر مع تراكتور الإيراني، من ضمن منافسات دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لعام 2021، يوم 14 سبتمبر المقبل، في مباراة من دور واحد سيصعد الفائز بها مباشرة إلى ربع النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.