سمر نصار: كأس العرب للسيدات منحت الأمل للاعبات العربيات

سمر نصار رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وعضو مجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
سمر نصار رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وعضو مجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
TT

سمر نصار: كأس العرب للسيدات منحت الأمل للاعبات العربيات

سمر نصار رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وعضو مجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
سمر نصار رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وعضو مجلس الاتحاد العربي لكرة القدم

كشفت سمر نصار، رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة وعضو مجلس الاتحاد العربي لكرة القدم، أن إقامة بطولة كأس العرب للسيدات لم يكن بالأمر السهل.
وقالت: «تمر الاتحادات العربية بكثير من التحديات، خاصة بعد فترة السبات الصحي الذي أجبر النشاطات الرياضية على التوقف بسبب فيروس كورونا، ولم تكن عودة النشاط الرياضي بالأمر السهل، بل احتاج كثيراً من الخطط لتكون عودة آمنة تتوافق مع التعافي الذي بدأنا نلمسه شيئاً فشيئاً».
وأضافت نصار: «وجدنا أن إقامة بطولة كأس العرب للسيدات هي نوع من أنواع التحدي، فوضعنا جميع الإجراءات التي تضمن السلامة العامة لكل المنتخبات المشاركة؛ حيث وفر الاتحاد العربي لكرة القدم بيئة آمنة للمنتخبات المشاركة واللاعبات على حد سواء».
وأشارت إلى أن «إقامة بطولة كأس العرب للسيدات أعطى الأمل لكثير من اللاعبات العربيات بعودة الاهتمام من قبل الاتحادات والأندية العربية التي لديها كرة قدم نسائية»، وتابعت: «نأمل أن تشكل هذه البطولة مساراً جديداً على صعيد تطوير اللعبة والاهتمام بها وبالفئات العمرية لتشكيل قاعدة ترفد المنتخبات الوطنية العربية للعبة، وندرك جيداً الانعكاسات الإيجابية لهذه البطولة ونلمس بشكل واضح حماس اللاعبات اللواتي وجدن هذه البطولة مدخلاً واسعاً لتحقيق آمالهن وتطلعاتهن في مزيد من التقدم في كرة القدم النسائية».
واختتمت نصار بقولها: «سنعمل ما بوسعنا في الاتحاد العربي لكرة القدم حتى نواصل دعم هذه البطولات ونُوجد بطولات أخرى، كذلك للفئات العمرية لنمهد الطريق لكرة قدم نسائية عربية قوية، قادرة على المشاركة في المحافل الدولية على مستوى المنافسة وتطوير كل أركان اللعبة من إداريات ومحكمات وإعلاميات متخصصات في كرة القدم النسائية».



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.