البنك الإسلامي يموّل مشروعاً للصحة والتغذية في بنين بـ50 مليون دولار

جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)
جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)
TT

البنك الإسلامي يموّل مشروعاً للصحة والتغذية في بنين بـ50 مليون دولار

جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)
جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)

وقّع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية تمويل لمشروع «سد الفجوات: صحة المجتمع والموارد البشرية والتغذية» في بنين بقيمة 50 مليون دولار، وذلك على هامش اجتماعاته السنوية لعام 2021 التي تنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند.
من جانبه، قال رئيس البنك الدكتور محمد الجاسر، إن المشروع يسهم في تحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي المستدام على المدى الطويل في بنين، مضيفاً «من خلال الاستثمار في صندوق العيش والمعيشة هذا نساعد في إحداث تغيير إيجابي دائم في قطاع الصحة في البلاد جنبا إلى جنب مع المانحين والشركاء»، مشيراً إلى تطلع البنك لتحقيق معالم المشروع، والإسهام خطوة بخطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويُموّل المشروع بتمويل ميسّر من صندوق العيش والمعيشة (LLF) بدعم من شركاء البنك الإسلامي للتنمية، ومن المتوقع خلال الجدول الزمني للإنجاز المقدر بخمس سنوات وحلول نهايته، تعيين 400 طبيب، و400 ممرضة، و600 مساعد صحي، وتدريبهم ونشرهم في المناطق الريفية لتقديم الخدمات الصحية والتغذوية للمجتمعات، إضافة إلى توظيف أكثر من 4000 من العاملين في مجال الصحة المجتمعية ونشرهم لتقديم خدمات الصحة والتغذية المنزلية، وكذلك دعم المشروع تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغذية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.