البنك الإسلامي يموّل مشروعاً للصحة والتغذية في بنين بـ50 مليون دولار

جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)
جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)
TT

البنك الإسلامي يموّل مشروعاً للصحة والتغذية في بنين بـ50 مليون دولار

جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)
جانب من توقيع اتفاقية تمويل المشروع (البنك الإسلامي للتنمية)

وقّع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية تمويل لمشروع «سد الفجوات: صحة المجتمع والموارد البشرية والتغذية» في بنين بقيمة 50 مليون دولار، وذلك على هامش اجتماعاته السنوية لعام 2021 التي تنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند.
من جانبه، قال رئيس البنك الدكتور محمد الجاسر، إن المشروع يسهم في تحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي المستدام على المدى الطويل في بنين، مضيفاً «من خلال الاستثمار في صندوق العيش والمعيشة هذا نساعد في إحداث تغيير إيجابي دائم في قطاع الصحة في البلاد جنبا إلى جنب مع المانحين والشركاء»، مشيراً إلى تطلع البنك لتحقيق معالم المشروع، والإسهام خطوة بخطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويُموّل المشروع بتمويل ميسّر من صندوق العيش والمعيشة (LLF) بدعم من شركاء البنك الإسلامي للتنمية، ومن المتوقع خلال الجدول الزمني للإنجاز المقدر بخمس سنوات وحلول نهايته، تعيين 400 طبيب، و400 ممرضة، و600 مساعد صحي، وتدريبهم ونشرهم في المناطق الريفية لتقديم الخدمات الصحية والتغذوية للمجتمعات، إضافة إلى توظيف أكثر من 4000 من العاملين في مجال الصحة المجتمعية ونشرهم لتقديم خدمات الصحة والتغذية المنزلية، وكذلك دعم المشروع تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغذية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.