منظمة الصحة: عدد المصابين بخرف الشيخوخة يقفز 40 % بحلول 2030

رجل يزور زوجته في منشأة لرعاية كبار السن المصابين بالخرف في فاسينار بهولندا (رويترز)
رجل يزور زوجته في منشأة لرعاية كبار السن المصابين بالخرف في فاسينار بهولندا (رويترز)
TT
20

منظمة الصحة: عدد المصابين بخرف الشيخوخة يقفز 40 % بحلول 2030

رجل يزور زوجته في منشأة لرعاية كبار السن المصابين بالخرف في فاسينار بهولندا (رويترز)
رجل يزور زوجته في منشأة لرعاية كبار السن المصابين بالخرف في فاسينار بهولندا (رويترز)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، إن أكثر من 55 مليون شخص في أنحاء العالم مصابون بخرف الشيخوخة، وهو اضطراب عصبي يؤثر على الذاكرة ويكلف العالم 1.3 تريليون دولار سنوياً.
وذكرت المنظمة في تقرير، أن هذه الحالة قد تكون ناتجة من الإصابة بجلطة دماغية أو إصابة في المخ أو مرض ألزهايمر. ومع زيادة معدل الشيخوخة بين السكان من المتوقع زيادة عدد المصابين بالخرف إلى 78 مليوناً بحلول 2030 و139 مليوناً بحلول 2050.
وأشار التقرير إلى أن بلداً واحداً فقط من بين كل أربعة بلدان لديه سياسة محلية لدعم مرضى خرف الشيخوخة وعائلاتهم، وحث الحكومات على تكثيف الاستعداد للتعامل مع تحديات الصحة العامة.
وقال التقرير، إن وزراء الصحة اتفقوا في 2015 على خطة عمل عالمية تشمل التشخيص المبكر وتوفير الرعاية، لكنهم يخفقون في تحقيق الأهداف قبل حلول 2025. وأضاف، أن التأمل ومنتجات العناية الشخصية والتعديلات المطلوبة في المنازل لتلائم مرضى الخرف متاحة أكثر في الدول الغنية مما هي عليه في البلدان الأقل دخلاً.
ويؤثر الخرف على الذاكرة والتوجه والقدرة على التعلم واللغة وحسن تقدير الأمور والقدرة على أداء المهام اليومية.
وتقول كاترين سيهير، الخبيرة في قسم الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية، إن الخرف يمكن أن يؤثر على من تقل أعمارهم عن 65 عاماً؛ إذ تمثل الإصابات بما يطلق عليها أعراض الخرف المبكرة نحو 10 في المائة من مجموع الحالات.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.