«طالبان» ستعتمد على الأموال الصينية بعد وقف المساعدات الغربية

ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل (أ.ف.ب)
ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» ستعتمد على الأموال الصينية بعد وقف المساعدات الغربية

ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل (أ.ف.ب)
ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، لصحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية اليوم (الخميس)، إنه بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ستعتمد الحركة بصورة أساسية على الأموال الآتية من الصين.
وأضاف: «الصين شريكنا الأكثر أهمية وتمثل فرصة أساسية واستثنائية لنا، لأنها على استعداد للاستثمار وإعادة بناء دولتنا»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح أن طريق الحرير الجديد، وهي مبادرة لبناء البنية التحتية، تريد من خلالها الصين زيادة نفوذها العالمي عبر فتح طرق تجارية، يحظى بتقدير بالغ من جانب حركة «طالبان».
ويشار إلى أنه نتيجة استحواذ حركة «طالبان» على السلطة والمغادرة الفوضوية للقوات الأجنبية من مطار كابل خلال الأسابيع الأخيرة، قيّدت الدول الغربية بصورة كبيرة مساعداتها المالية للأفغانستان. وأشار المتحدث إلى أنه بمساعدة الصين، سوف تكافح «طالبان» لعودة اقتصادية قوية للبلاد. وقال: «بلادنا غنية بمناجم النحاس، التي بفضل الصينيين، يمكن أن تعود للعمل والتحديث. بالإضافة لذلك، تعد الصين منفذنا للأسواق في جميع أنحاء العالم».
وأكد مجاهد أنه سوف يتم السماح للنساء بالاستمرار في الدراسة في الجامعات. وقال إنه سيمكن للنساء العمل كممرضات وفي الشرطة أو مساعدات في الوزارات، ولكنه استبعد تولي سيدة منصباً وزارياً. وأضاف: «نريد استعادة علاقتنا الجيدة مع إيطاليا، ونأمل أن تعترف بلادكم بالحكومة الإسلامية». وقال: «أتمنى أن يعزز هذا الحوار العلاقات الدبلوماسية والسياسية وأن تعيد إيطاليا فتح سفارتها في كابل».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.