«البرازيلية» تلهب صفقات الصيف «السعودية»

النصر «صاخب»... الهلال «نوعي»... والاتحاد يعوض بـ«المحلي»

بيريرا (الشرق الأوسط)
بيريرا (الشرق الأوسط)
TT

«البرازيلية» تلهب صفقات الصيف «السعودية»

بيريرا (الشرق الأوسط)
بيريرا (الشرق الأوسط)

شهدت فترة الانتقالات الصيفية في السعودية حراكا لافتا ومثيرا حتى أيامها الأخيرة، وكان النصر واحداً من أبرز الفرق اقتناصاً للصفقات على صعيد المحترفين الأجانب، فيما حضرت أسماء بارزة هذا الصيف يأتي في مقدمتها البرازيلي ماثيوس بيريرا ومواطناه تاليسكا وباولينهو.
وشهدت سوق الانتقالات الحالية عودة كبيرة للاعبين البرازيليين الذين سيطروا على المشهد من خلال حضورهم الكبير عبر صفقات هذا الصيف، فيما كان الفيحاء أكثر الأندية تعاقداً بعشرين لاعباً.
الهلال حامل اللقب في الموسم الماضي كان البرازيلي بيريرا نجمه الأبرز هذا الصيف وهو القادم له من صفوف فريق وست بروميتش الإنجليزي بالإضافة للمهاجم المالي موسى ماريغا، وعلى صعيد الأسماء المحلية فاز بخدمات خليفة الدوسري وحمد اليامي من القادسية بالإضافة للاعب الشاب صهيب الزيد.
وظهر النصر الغريم التقليدي للهلال بحراك أكثر على صعيد صفقات اللاعبين الأجانب، حيث أعاد لاعبه الأوزبكي ماشاريبوف بالإضافة لتعاقده مع البرازيلي تاليسكا والكاميروني أبو بكر بالإضافة للأرجنتيني موري والبرازيلي أنسيلمو، ومحلياً وقع مع الثنائي محمد آل فتيل ومحمد قاسم.
الشباب الذي حل وصيفاً في ترتيب الموسم الماضي تعاقد مع البرازيلي باولينيو ومواطنه كارلوس جونيور، بالإضافة لحراك محلي مثالي حيث تعاقد مع الحارس فواز القرني وهتان باهبري بالإضافة لحسين شيعان وعبد الله الجوعي ونادر الشراري.
أما الاتحاد الذي خسر قبل عدة أيام نهائي البطولة العربية، فقد عزز صفوفه بالبرازيلي كورونادو والمهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي، وعلى الصعيد المحلي وقع مع الحارس الشاب أسامة المرمش والمدافع عبد الله الحافظ بالإضافة للحارس صالح الوحيمد.
فيما نجح غريمه التقليدي الأهلي بالتعاقد مع البرازيلي باولينهو نجم برشلونة السابق ومواطنه بيريرا، بالإضافة للمقدوني أليوسكي والسنغالي الحسن نداو والكرواتي براداريتش، ومحلياً عزز صفوفه بفهد الحمد ومحمد مجرشي.
أما فريق الاتفاق فقد نجح بالتعاقد مع المهاجم السويدي روبن كوايسون بالإضافة للجزائري أيوب عبد اللاوي، بالإضافة للأسماء المحلية سعيد المولد وعبد الله العويشير ومحمد عبد الرحمن.
أما فريق الفيصلي المتوج ببطولة كأس الملك فقد اكتفى بالتعاقد مع البرازيلي إسماعيل سيلفا، بالإضافة للأسماء المحلية صالح القميزي وياسين برناوي ومحمد العمري وعبد الرحمن الدوسري وعبد المجيد السواط والمهاجم صالح آل عباس.
فيما تعاقد التعاون مع اللاعب المولدوفي لوفانور هنريكي، بالإضافة لحسن العُمري قادماً من القادسية ومحمد الغامدي ويزيد البكر وطارق عبد الله وسليمان هزازي وعون البيشي، ونشط غريمه التقليدي الرائد بالتعاقد مع 12 لاعباً يتقدمهم البرازيلي رينيه سانتوس ومواطنه هنريكي بالإضافة للغاني أتسو والحارس الإسباني ياغو وعدد من الأسماء المحلية يتقدمهم محمد سالم ومنصور البيشي ونايف عزازي وعبد الله الشنقيطي وعبد المحسن القحطاني ويحيى الشهري ويحيى سنبل ومطلق الحريجي.
وأتم الفتح تعاقده مع الكرواتي إيفان سانتيني بالإضافة لأحمد الجعيدي لاعب المواليد، والمهاجم فراس البريكان قادماً من فريق النصر بالإضافة لحسن المحمد ووليد العنزي، فيما تعاقد الباطن مع البرازيلي أنتونيو والغاني أكوا، بالإضافة للأسماء المحلية محمد ناجي وعبد العزيز العرياني وحسين العيسى ومحمد القرني وعبد العزيز العلاوي.
أما فريق ضمك فقد تعاقد مع تسعة لاعبين يتقدمهم الكرواتي ميغو كاكتاش، والبرازيلي أوغوستو والجزائري هلال سوداني، بالإضافة للأسماء المحلية طلال مجرشي وأسامة السليم وعبد الله هوساوي ورياض الغامدي وعمار النجار ومحمد السهلي، وبذات الرقم كانت صفقات غريمه التقليدي فريق أبها الذي تعاقد مع تسعة لاعبين يتقدمهم الهولندي ميتشيل تي فريدي والصربي ماتيتش والإسباني داني سواريز والكونغولي مبونغو، بالإضافة لمطير الزهراني ومحمد الكنيدري وفهد الجميعة وحسن القيد وعبد الله القحطاني.
وكانت الفرق الصاعدة «الحزم، الفيحاء، الطائي» هي الأكثر تعاقداً من حيث عدد الصفقات التي أتمتها هذا الصيف، حيث أعلن الحزم عن 18 صفقة منها الكرواتي فلاديمير غوليميتش الذي لم يحضر إلى السعودية بسبب مشكلة بين الطرفين، فيما حضر الهولندي أولا جون والبرتغالي تياغو رودريغيز والبرازيلي نيريس ومواطنه لوبيز والجزائري مليك عسلة، بالإضافة للأسماء المحلية سليمان السعيد وراضي العتيبي وأحمد الجويد ومتعب الحماد ومحمد بصاص وسعود زيدان ومحمد موحا وإبراهيم البركة وذعار العتيبي وخالد البركة وعبد الإله الشمري وحمد العبدان.
وتعاقد الفيحاء مع عشرين لاعبا كأكثر الفرق حراكا هذا الصيف، حيث بدأ صفقاته بالثنائي اليوناني باناغيوتيس وبابادوبولوس الذي تم إنهاء التعاقد معه، بالإضافة للبرازيلي فيرناندو أندرادي الذي تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي وتم إنهاء التعاقد مع اللاعب، فيما حضر كل من الصربي فلاديمير ستويكوفيتش حارس المرمى، بالإضافة للثنائي البرازيلي رامون لوبيز وريكاردو رايلر، بالإضافة للمدافع الغاني جون بوي والنيجيري أمادو مونتاري، أما على صعيد الأسماء المحلية فتعاقد الفيحاء مع مالك عبد المنعم وعبد الرحمن السفري وعلي الزبيدي وسلطان مندش وهزاع عسيري وحسين الشويش ويوسف الحربي وفواز الطريس ومروان الحيدري وريان البلوشي وإبراهيم البركة وعبد الملك الشمري.
وأبرم الطائي تعاقده مع 15 لاعباً هذا الصيف، يتقدمهم المحترفون الأجانب بقيادة الثلاثي البرازيلي مارسيلو سانتوس ولوكاس ألفيس وغوميز دينر، بالإضافة للمهاجم الجزائري أمير سعيود والسويسري سيفاس ماليلي والحارس البلغاري مارتن لوكوف والزيمبابوي ناوليدج موسونا، أما على صعيد الأسماء المحلية فحضر كل من عبد العزيز مجرشي وباسل السيالي ومحمد حنتوش وحسن الجبيري ونواف العريفي ومحمد محسن وحامد فلاتة وإبراهيم الزبيدي ومحمد عطية وأسامة الخلف وعبد الكريم القحطاني ومحمد مران المهاجم الشاب القادم من فريق النصر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.