فوز أوّل لديوكوفيتش في طريقه إلى المجد... وبداية جيدة لزفيريف

بارتي تتخطى زفوناريفا بسهولة... وأندريسكو تحقق عودة ناجحة إلى «أميركا المفتوحة للتنس»

ديوكوفيتش (أ.ب)
ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

فوز أوّل لديوكوفيتش في طريقه إلى المجد... وبداية جيدة لزفيريف

ديوكوفيتش (أ.ب)
ديوكوفيتش (أ.ب)

حقق نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم انتصاراً صعباً في بداية مشواره ببطولة أميركا المفتوحة للتنس المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز وتغلب على الدنماركي هولغر رون 6 - 1 و6 - 7 و6 - 2 و6 - 1 ضمن منافسات الدور الأول للبطولة. ويتطلع ديوكوفيتش إلى التتويج بلقب البطولة ليصبح أول لاعب خلال 52 عاماً يتوج بألقاب جميع بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى خلال عام واحد.
وسبق لديوكوفيتش التتويج بلقب بطولة أميركا ثلاثة مرات، لكنه واجه بداية صعبة أمام منافسه الدنماركي البالغ من العمر 18 عاماً الذي شارك في البطولة عبر التصفيات. وخسر ديوكوفيتش المجموعة الثانية من المباراة لكنه استعاد هيمنته في الوقت المناسب وحسمها لصالحه عبر المجموعتين الثالثة والرابعة ليعبر إلى الدور الثاني. وكانت المباراة هي الأولى لديوكوفيتش (34 عاماً) منذ هزيمته في مباراة حسم المركز الثالث والميدالية البرونزية لمنافسات فردي الرجال بدورة الألعاب الأولمبية الماضية بالعاصمة اليابانية طوكيو.
كما حقق الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً ووصيف بطل العام الماضي بداية جيدة وتغلب على الأميركي سام كويري 6 - 4 و7 - 5 و6 – 2، ليواصل ابن الـ24 عاماً مستواه المميز في الآونة الأخيرة، محققاً فوزه الثاني عشر توالياً في سلسلة قادته إلى إحراز ذهبية أولمبياد طوكيو لفردي الرجال ولقب دورة سينسيناتي الأميركية الألف نقطة للماسترز.
كذلك تأهل الأميركي تايلور فريتز إلى الدور الثالث بالفوز على الأسترالي أليكس دي مينور المصنف 14 للبطولة 7 - 6 و6 - 2 و1 - 6 و6 – 4، كما تغلب الأميركي الآخر جنسن بروكسبي على السويدي ميكايل يمر 7 - 5 و6 - 2 و5 - 7 و6 - 3. وودع الإيطالي فابيو فونيني منافسات البطولة من الدور الأول بعدما تغلب عليه الكندي فاسيك بوسبيسيل 2 - 6 و3 - 6 و6 - 1 و6 - 3 و7 - 6. وصعد الأميركيان جاك سوك وستيف جونسون إلى الدور الثاني بعدما تغلب الأول على الياباني يوشيتو نيشوكا 6 - 7 و6 - 2 و6 - 4 و6 - 2 وتغلب جونسون على الألماني ماكسيميليان مارتيرر 5 - 7 و7 - 6 و7 - 6 و6 - 3.
ولدى السيدات، حققت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى بداية جيدة وبدأت مسعاها إلى لقب كبير ثانٍ على التوالي وثالث في مسيرتها، بشكل جيد أمام الروسية المخضرمة ابنة الـ36 عاماً فيرا زفوناريفا بحسمها المجموعة الأولى بسهولة تامة 6 - 1 ثم معاناتها في الثانية 7 - 6 (9 - 7). ووصلت بارتي إلى نيويورك بمعنويات مرتفعة جداً بعد تتويجها في ويمبلدون ثم الأسبوع الماضي في سينسيناتي، إحدى دورات الالف بحسب النظام الجديد لرابطة المحترفات. وتلتقي ابنة الـ25 عاماً التي فضلت عدم المشاركة في نسخة العام الماضي بسبب كورونا والتي تبقى أفضل نتيجة لها في البطولة الأميركية وصولها إلى الدور الرابع مرتين في 2018 و2019، في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون الفائزة على الفرنسية كلارا بوريل 7 - 5 و6 - صفر.
وحققت الكندية بيانكا أندريسكو عودة ناجحة إلى بطولة أميركا المفتوحة وتأهلت إلى الدور الثاني إثر تغلبها على السويسرية فيكتوريا غولبيش 7 - 5 و4 - 6 و7-5. وكانت أندريسكو قد توجت بلقب البطولة في عام 2019 لكنها لم تشارك في نسخة العام الماضي بسبب الإصابة. وبلغت التشيكية كارولينا بليشكوفا المصنفة رابعة الدور الثاني بفوزها على الأميركية كايتي ماكنالي 6 - 3 و6 - 4. واحتاجت ابنة الـ29 عاماً إلى ساعة و23 دقيقة لحسم مواجهتها الأولى على الإطلاق مع منافستها الأميركية المصنفة 130 عالمياً، وذلك بعدما انتزعت خمسة أشواط على إرسال الأخيرة فيما تنازلت عن إرسالها ثلاث مرات. وستخوض وصيفة بطولة ويمبلدون لهذا العام الدور الثاني في فلاشينغ ميدوز للمرة السادسة على التوالي، وتحديداً منذ أن وصلت إلى المباراة النهائية عام 2016 حين خسرت أمام الألمانية أنجيليك كيربر.
وتأمل بليشكوفا حين تتواجه مع الأميركية أماندا أنيسيموفا الفائزة على الكازاخستانية زارينا دياس 7 - 5 و6 - 2، ألا يتكرر معها سيناريو الموسم الماضي حين انتهى مشوارها عند الدور الثاني على يد الفرنسية كارولين غارسيا. وبلغت الدور الثاني أيضاً السويسرية بيليندا بنتشيتش الحادية عشرة بفوزها على الهولندية أرانتشا روس 6 - 4 و6 - 4، واليونانية ماريا ساكاري السابعة عشرة بفوزها على الأوكرانية مارتا كوستيوك 6 - 4 و6 - 3. والكرواتية بترا مارتيتش الثلاثون بفوزها على المجرية دالما غالفي 6 - 3 و6 - 2.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.