المعارضة الفنزويلية ستشارك في الانتخابات المحلية

TT

المعارضة الفنزويلية ستشارك في الانتخابات المحلية

قالت أحزاب المعارضة الرئيسية في فنزويلا إنها قررت المشاركة في الانتخابات المحلية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وذلك بعد أن قاطعت كثيراً من الانتخابات. وقال تحالف منصة الوحدة الثلاثاء: «لقد اتخذنا هذا القرار بعد عملية صعبة من المداولات الداخلية». وقالت الأحزاب المتحالفة أساساً مع زعيم المعارضة خوان جوايدو: «اتخذنا هذا القرار في الغالب بعد عملية مداولات داخلية واسعة وصعبة شارك فيها زعماء محليون وإقليميون ووطنيون». وفي غضون أيام قليلة، تعتزم الحكومة الفنزويلية والمعارضة استئناف حوارهما في المكسيك حول حل النزاع. وبدأت المحادثات في مكسيكو سيتي الشهر الماضي. وتطالب المعارضة بإجراء انتخابات حرة وإطلاق سراح السجناء السياسيين، في حين تريد الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولاس مادورو تخفيف العقوبات الدولية. ولم تشارك المعارضة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، بدعوى أنها لم تكن حرة ونزيهة، وفاز الرئيس نيكولاس مادورو في تلك الانتخابات.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.