مصر: مستعدون لتلبية الاحتياجات الصحية اللبنانية

لقاء وزيرة الصحة المصرية والسفير اللبناني بالقاهرة (الحكومة المصرية)
لقاء وزيرة الصحة المصرية والسفير اللبناني بالقاهرة (الحكومة المصرية)
TT

مصر: مستعدون لتلبية الاحتياجات الصحية اللبنانية

لقاء وزيرة الصحة المصرية والسفير اللبناني بالقاهرة (الحكومة المصرية)
لقاء وزيرة الصحة المصرية والسفير اللبناني بالقاهرة (الحكومة المصرية)

أبدت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، استعداد بلادها لـ«تلبية احتياجات القطاع الصحي اللبناني كافة»، مشددة على «عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين».
واستقبلت زايد، مساء أول من أمس، السفير اللبناني لدى القاهرة علي الحلبي، لبحث ومناقشة سبل الدعم للبنان في القطاع الصحي، واستعرضا نتائج زيارة «فريق الأطباء والاستشاريين المصريين إلى لبنان لتقديم الدعم لمصابي حادث انفجار منطقة «عكار»، وشحنة الأدوية والمستلزمات الطبية التي أرسلتها القاهرة فور الحادث».
وأكدت زايد «جاهزية مخازن التموين الطبي (المصرية) بمنظومة أرصدة ثابتة من المستلزمات لتلبية أي احتياجات لمساعدة الأشقاء في الدول العربية وتوفيرها بشكل سريع في حالة الطوارئ والأزمات»، لافتة إلى «الاستعداد الدائم لتلبية جميع احتياجات القطاع الصحي بدولة لبنان وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية المصرية».
وأعربت زايد كذلك عن «جاهزية مصر لمد الشعب اللبناني بلقاحات فيروس كورونا بالتزامن مع زيادة الإنتاج المحلي وذلك بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي، لمساعدة دولة لبنان على التصدي للجائحة».
بدوره، توجه السفير اللبناني لدى مصر بالشكر للقيادة السياسية المصرية ووزيرة الصحة والسكان للاستجابة السريعة وإرسال فريق استشاريين وأطباء على أعلى مستوى من الكفاءة فور وقوع حادث منطقة عكا، مؤكداً أن ذلك التضامن الإنساني ساعد على رفع الروح المعنوية للفرق الطبية والمرضى بلبنان.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.