ارتفاع معدل البطالة في الهند بأغسطس

ارتفاع معدل البطالة في الهند بأغسطس
TT

ارتفاع معدل البطالة في الهند بأغسطس

ارتفاع معدل البطالة في الهند بأغسطس

ارتفع معدل البطالة في الهند، الشهر الماضي، بسبب تضرر نشاط التوظيف بسبب جائحة فيروس كورونا، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء)، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
وطبقا لبيانات صادرة عن مركز "مراقبة الاقتصاد الهندي" وهو شركة أبحاث خاصة؛ فإن نسبة البطالة في أغسطس (آب) ارتفعت إلى 32. 8% من أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر وهو 95. 6% في يوليو (تموز) الماضي.
وأشارت دراسة منفصلة لمديري المصانع، أجرتها شركة "آي إتش اس ماركت" للخدمات المالية إلى أن الشركات أخذت في وقف جهود التوظيف، وسط نمو ضئيل في المبيعات، خلال الشهر.
وذكر ماهيش فياس المدير الإداري في مركز "مراقبة الاقتصاد الهندي" عبر الهاتف "هناك بعض التذبذب في النمو ولهذا السبب نرى هذا الضعف في أرقام التوظيف". وأضاف "ما زلنا نتعافى من تراجع حاد في التوظيف".
يذكر أن حوالى مليون وظيفة فقدت الشهر الماضي، طبقا لبيانات المركز، التي تعتمد على دراسات تحظى بالقبول على نطاق واسع في ظل غياب بيانات حكومية في الوقت المناسب.



فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

TT

فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)
وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الدكتور أسامة فقيها، لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية تسعى لتكون الدورة السادسة عشرة من «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)» نقطة تحول تاريخية في مسيرة الاتفاقية، مع العمل على زيادة التزامات الدول لمكافحة تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها.

وذكر فقيها، خلال مؤتمر صحافي على هامش اليوم الأول من مؤتمر «كوب 16»، في الرياض الاثنين، أن هناك نحو 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم، «وهو ما يتطلب مزيداً من العمل الجاد على الصعد كافة».

وأوضح أن السعودية تدرك «الحاجة الماسة إلى عمل أكبر في المجال التفاوضي، خصوصاً فيما يتعلق بوضع إطار دولي لمكافحة الجفاف، بالإضافة إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لهذا القطاع الحيوي». كما شدد على «أهمية مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، فضلاً عن دور مؤسسات المجتمع المدني، في مواجهة تحديات تدهور الأراضي».

وقال فقيها إن «استهلاك الفرد عالمياً أصبح حالياً 4 أضعاف ما كان عليه قبل عقود عدة من الزمن، مما يفاقم المشكلة، ويجعل من الضروري أن يتحمل الجميع مسؤولية العمل في الحفاظ على البيئة، بمن فيهم الحكومات والأفراد».

وأضاف فقيها أن «التحديات البيئية لا تقتصر على تدهور الأراضي فقط، بل تتداخل مع قضايا التغير المناخي، والأمن الغذائي والمائي»، موضحاً أن «99 في المائة من الغذاء يأتي من الأراضي، كما يساهم الغطاء النباتي في الحفاظ على المياه وتثبيت التربة... ومن هنا، تتضح أهمية هذه القضايا في تحقيق الأمن الغذائي والمائي على المستوى العالمي».

وفي هذا السياق، أبان فقيها أن استضافة السعودية مؤتمر «كوب 16» تأتي من «إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على البيئة، التي تعدّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة».

وتابع أن «تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية غير ممكن دون الحفاظ على الموارد الطبيعية، وهذا التوجه تجسد في (رؤية 2030)، التي تركز على التحول البيئي والتنمية المستدامة».

وأفاد بأن «السعودية تبنت استراتيجية وطنية شاملة لحماية البيئة، ضمن (مبادرة السعودية الخضراء)، فقد جرى التركيز على استعادة القطاع البيئي عبر تأسيس كثير من المراكز الوطنية البيئية، مثل (المركز الوطني لمكافحة التصحر)، وتدوير النفايات».