بريطانيا تبحث مع طالبان «الخروج الآمن» من أفغانستان

أفراد من حركة طالبان أمام طائرة عسكرية في مطار كابل بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية (رويترز)
أفراد من حركة طالبان أمام طائرة عسكرية في مطار كابل بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية (رويترز)
TT

بريطانيا تبحث مع طالبان «الخروج الآمن» من أفغانستان

أفراد من حركة طالبان أمام طائرة عسكرية في مطار كابل بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية (رويترز)
أفراد من حركة طالبان أمام طائرة عسكرية في مطار كابل بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية (رويترز)

ذكر متحدث حكومي في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء)، أن لندن تجري محادثات مباشرة مع حركة طالبان بشأن ضمان خروج المواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا لصالح بريطانيا خروجا آمناً من أفغانستان.
وقال المتحدث في بيان إن سايمون جاس، ممثل الرئيس الوزراء بوريس جونسون الخاص خلال المرحلة الانتقالية بأفغانستان، توجه إلى الدوحة للقاء ممثلين كبار من طالبان.
وأضاف في البيان: «جاس يلتقي بممثلين كبار عن طالبان للتأكيد على أهمية خروج المواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا معنا على مدى العشرين عاماً الماضية خروجاً آمناً من أفغانستان».
وأتمت الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان الاثنين، منهية حرباً تُوجت بعودة طالبان إلى السلطة.
وانتهت مهمة بريطانيا السبت الماضي، عندما غادرت آخر رحلة عسكرية كابل بعد إجلاء أكثر من 15 ألف شخص خلال أسبوعين منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».