استراتيجية الدعم تخصص 160 مليون ريال لتطوير الملاعب السعودية

تحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية (الشرق الأوسط)
تحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية (الشرق الأوسط)
TT

استراتيجية الدعم تخصص 160 مليون ريال لتطوير الملاعب السعودية

تحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية (الشرق الأوسط)
تحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة السعودية عن إطلاق استراتيجية دعم الأندية للموسم الرياضي الحالي في عامها الثالث، وهي التي تهدف إلى تحقيق استدامة الأندية الرياضية في المملكة، مالياً وإدارياً، من خلال تطبيق نظام حوكمة فعال يسهم في تطورها، ويحافظ على استقرارها على المدى البعيد، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة، وتفعيل التحول الرقمي بالأندية الرياضية، وتطوير منشآتها.
وكشفت الوزارة عن عدد من التحديثات والتعديلات في الاستراتيجية، بما يضمن زيادة التنظيم المالي والإداري داخل الأندية الرياضية، حيث تم إضافة مبادرة «التحول الرقمي» لتنضم للمبادرات الخمسة السابقة (الدعم المباشر - الحوكمة - الألعاب المختلفة - الحضور الجماهيري - تطوير المنشآت).
وشهدت مبادرة «الدعم المباشر» تغييراً في قيمة الدعم المخصص لأندية دوري الدرجة الأولى، وأندية دوري الدرجة الثانية، بزيادة نصف مليون ريال لكل نادٍ، حيث سيحصل بذلك كل نادٍ من أندية الأولى على مبلغ 5 ملايين ريال، فيما سيحصل كل نادٍ من أندية الثانية على مبلغ 3 ملايين ريال، على أن تستمر قيمة الدعم المباشر لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين دون تغيير، بحصول كل نادٍ على مبلغ 50 مليون ريال سنوياً.
وتم أيضاً إجراء عدد من التغييرات في مبادرة «الحوكمة»، بزيادة معايير التقييم من 41 معياراً إلى 75 معياراً، إلى جانب إطلاق سفراء لاستراتيجية دعم الأندية، حيث سيتم التقييم بناءً على التوثيق، بالإضافة إلى التحليل الميداني من قبل السفراء في مختلف فروع الوزارة بالمملكة. كما تم إضافة أندية دوري الدرجة الثانية لهذه المبادرة في هذا العام، ليصبح إجمالي عدد الأندية المشمولة في مبادرة الحوكمة 64 نادياً، مقابل 36 نادياً في العام الماضي، وسيتم تقييم أندية المحترفين والدرجة الأولى في نهاية كل ربع من الموسم، فيما سيتم التقييم في أندية الثانية بنهاية كل نصف سنة، مع مراعاة التقييم الشهري التراكمي، على أن تستمر قيمة الدعم المخصصة لهذه المبادرة كما هي في أندية المحترفين، بواقع 20 مليون ريال سنوياً لكل نادٍ، ومليوني ريال سنوياً لكل نادٍ من أندية الأولى، على أن تكون حصة أندية الثانية نصف مليون ريال سنوياً في حال نجاح هذه المبادرة، فيما ستكون درجة التقييم لجميع الأندية من 7 درجات، شريطة استيفاء الحد الأدنى من درجة التقييم اللازمة للحصول على هذا الدعم.
أما مبادرة «الألعاب المختلفة»، فقد تمت إضافة برنامج الدعم التحفيزي للفئات السنية، لتضاف إلى برنامج النقاط الموحد بمعاييره الخمسة المعلنة سابقاً، حيث يرتكز هذا البرنامج على التسجيل مع الاتحادات المعنية في 8 برامج فئات سنية كحد أدنى، واجتياز التقييم من قبل الاتحاد في نهاية الموسم، وذلك من خلال الاستعانة بالاتحادات المعنية لتطوير برامج للفئات السنية، على أن تقوم الأندية بتنفيذها، وتصبح محل التقييم في نهاية كل موسم، من أجل الحصول على الدعم المخصص لهذا البرنامج، البالغ 56.5 مليون ريال من أصل إجمالي 488.5 مليون ريال مخصصة لهذه المبادرة، بعد أن كانت في العام الماضي 480 مليون ريال، لتشمل 432 مليوناً للدعم الأساسي، موزعة على 1.440 نقطة، بحيث تكون قيمة النقطة الواحدة 300 ألف ريال، بدلاً من 320 ألف ريال في نظام النقاط الموحد.
وتستمر مبادرة «الحضور الجماهيري» التي تشمل جميع أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بهدف التحفيز لزيادة الحضور الجماهيري، وتعزيز مشاركة المشجع بشكل فعال، حيث يمكن لكل نادٍ الحصول على مبلغ 15 مليون ريال سنوياً للمباريات التي تقام على أرضه، بواقع مليون ريال حداً أقصى للمباراة الواحدة، وذلك وفقاً للنسب المحددة.
وسيحصل كل نادٍ على مليون ريال على نسبة حضور أكبر من 90 في المائة من سعة الملعب، و750 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 75 في المائة من سعة الملعب، و500 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 60 في المائة من سعة الملعب، و250 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 50 في المائة من سعة الملعب، و100 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 30 في المائة من سعة الملعب، على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار النسبة المحددة للحضور الجماهيري بالوقت الراهن التي لا تزيد على 60 في المائة من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، وأن تكون النسب أعلاه متوافقة مع أي تحديثات تطرأ في زيادة نسبة الحضور الجماهيري مستقبلاً.
هذا، وتم تخصيص مبلغ 160 مليون ريال لمبادرة «تطوير المنشآت الرياضية» للتطوير الشامل والجزئي، من أجل توفير الدعم اللازم لتحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية، بحسب حاجة كل منشأة، بالتعاون مع وكالة المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة.
واستحدثت الوزارة في استراتيجية دعم الأندية الرياضية للموسم الحالي مبادرة «التحول الرقمي» التي ترتكز حول بناء منصة رقمية مركزية للوزارة، وتفعيل التحول الرقمي للأندية داخلياً عبر 3 مراحل: مرحلة التصميم التي سيتم من خلالها تقييم جودة البيانات وخطة النادي، لتحديد مدى جاهزية النادي للبدء في التحول الرقمي؛ ومرحلة التطبيق التي يتم خلالها التأكد من تطبيق الخطة، وإجراءات استخدام النادي للبرامج الإلكترونية؛ ومرحلة النتائج التي يتم خلالها التأكد من أن عمليات النادي الداخلية تتم رقمياً، ويصدر عنها تقارير مؤتمتة شهرية ترفع إلى منصة الوزارة. وستختص هذه المبادرة فقط بأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بميزانية مقدرة بمليوني ريال لكل نادٍ ينجح في مرحلة التقييم، ويتم دفعها على دفعتين، وفقاً لآلية تقييم وزيارات ميدانية مصاحبة.
يذكر أنه يشرف على متابعة تنفيذ استراتيجية دعم الأندية فريق عمل متخصص من الوزارة، إضافة إلى لجنة الكفاءة المالية التي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية، واستراتيجية دعم الأندية التابعة للوزارة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومدقق مالي خارجي، وذلك لضمان تقيد الأندية بالمعايير المحددة التي تركز على إدارة التكاليف بفاعلية وكفاءة، ولضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الدخول في قضايا دولية قد تعرضهم للعقوبات، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.


مقالات ذات صلة

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة سعودية ألفارو باتشيكو مدرب فريق العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

مدرب العروبة للاعبيه: هل قدمتم شيئاً مما تدربنا عليه؟

أعرب ألفارو باتشيكو، مدرب فريق العروبة، عن خيبة أمله من عدم تطبيق لاعبيه ما يطلب منهم أثناء التدريبات في المباريات الرسمية.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الرائد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته وخرج بفوز ثمين أمام ضيفه فريق العروبة بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».