برلين وفيينا تتعهدان بدعم أفغانستان إنسانيا... وتتحفظان على اللجوء

المستشار النمساوي زيباستيان كورتس (يسار) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين (إ.ب.أ)
المستشار النمساوي زيباستيان كورتس (يسار) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين (إ.ب.أ)
TT

برلين وفيينا تتعهدان بدعم أفغانستان إنسانيا... وتتحفظان على اللجوء

المستشار النمساوي زيباستيان كورتس (يسار) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين (إ.ب.أ)
المستشار النمساوي زيباستيان كورتس (يسار) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين (إ.ب.أ)

أعلنت ألمانيا والنمسا أنهما تعولان على دور المساعدات الإنسانية لدعم الشعب في أفغانستان، والأفغان في الدول المجاورة، في ظل احتمال حدوث حالات نزوح كبيرة.
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال لقاء مع المستشار النمساوي، زيباستيان كورتس، في برلين اليوم الثلاثاء: «موقفنا هو أن يُمنح الشعب إمكانية تلقي رعاية إنسانية بالقرب من موطنهم، في حال أنهم غادروا بلدهم».
وأكد كورتس أيضاً: «قمنا بزيادة المساعدات الإنسانية لأفغانستان، والمنطقة، على نحو غير مسبوق».
ورداً على سؤال بشأن الاستعداد لاستقبال حصص من اللاجئين، أكد كورتس موقفه الرافض ذلك، وأضاف أن موقفه واضح وثابت.
وأوضح كورتس أن النمسا حققت بالفعل الكثير في هذا الشأن، وأنها استقبلت عدداً كبيراً بشكل غير متناسب، وقال: «لدينا رابع أكبر جالية أفغانية في العالم»، بالنسبة لعدد السكان.
وأكدت ميركل أن الحكومة الاتحادية تشعر بالالتزام تجاه موظفيها المحليين ورعاياها في أفغانستان، وأوضحت أن الأمر يتعلق في هذا الشأن بما بين 10 آلاف و40 ألف شخص.
وأضافت المستشارة أنه «لا بد من أن نرى في البداية عدد الأشخاص الذين غادروا أفغانستان بالفعل، وباستثناء ذلك، يتعلق الأمر بتقديم مساعدات إنسانية».
وتابعت ميركل: «لا أحد يترك موطنه بسهولة. ولهذا؛ فإن كل شيء نقوم به في المنطقة جيد ومهم».
وبالنسبة لاستقبال حصص من اللاجئين، أوضحت ميركل أنه لا يمكن للمرء مناقشة ذلك من الأساس إلا عندما يتضح الأمر بشأن حركة النزوح إلى خارج أفغانستان.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.