شراكات لتأسيس أول صناعة لهياكل الطيران في السعودية

TT

شراكات لتأسيس أول صناعة لهياكل الطيران في السعودية

بعد إجراء الفحص النافي للهيمنة السوقية في المملكة، أفصحت السلطات التنظيمية السعودية عن الموافقة لشراكات في قطاع تصنيع هياكل الطيران ستتولد عن شركات كبرى في مجال المشغولات الثقيلة، وتأسيس أول صناعة محلية لهياكل الطيران في المملكة.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافسة على عدم ممانعتها على مشروعين مشتركين لتصنيع هياكل الطيران المعدنية ومنتجات المسبوكات المعدنية في السعودية، ليصبح مجموع عدد المشروعات المشتركة التي وافقت عليها الهيئة العامة للمنافسة 10 طلبات منذ بداية العام.
وأوضحت الهيئة أنها أصدرت قرار عدم ممانعة لتأسيس مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) والشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) وشركة «فيجيك أيرو» الفرنسية في مجال صناعة مكونات هياكل الطائرات، ليصبح المشروع المشترك الأول الذي يقضي ببناء منشأة في المملكة لتصنيع هياكل الطيران.
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للمنافسة قرار عدم ممانعة لتأسيس مشروع مشترك بين «دسر» وشركة «أرامكو السعودية للتطوير» وشركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات لتوريد المسبوكات والمطروقات، حيث ستملك «دسر» نسبة 70 في المائة، وشركة «أرامكو السعودية للتطوير» نسبة 15 في المائة، وشركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات 15 في المائة من رأس مال المشروع.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.