صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة

صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة
TT

صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة

صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة

نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" أن شابا صينيا يكرس وقته في صنع كراسي متحركة للحيوانات الأليفة المعاقة، في بادرة تنم عن إحساس عال وعاطفة جميلة.
وحسب الصحيفة، فقد تعرض كلب العمة لحادث ما أدى الى خلق صعوبة في الوقوف منتصبا على رجليه الخلفيتين، وتراجعت صحته يوماً بعد يوم، ما دفع العائلة إلى البحث عن حل لمساعدته.
وطريق البحث قاد العائلة الى شاب شمال شرقي الصين صنع كرسياً متحركاً مثل عربة أطفال للكلب وعلق رجليه الخلفيتين على حبل؛ حيث تعمل العجلتان الخلفيتان للعربة كرجلين للكلب، الأمر الذي يسمح له بالركض ذهابًا وإيابًا بعد تكيفه مع الكرسي المتحرك.
وفي هذا الإطار، حاول الشاب الذي يدعى قاو شياو دونغ أن يصنع أنواعًا مختلفة من الكراسي المتحركة للحيوانات منذ عام 2003، واليوم، يمكن لمتجره على "تاوباو" بيع أكثر من عشرة من الكراسي المتحركة للحيوانات الأليفة يوميًا، وقد تم بيع ما يقرب من 100000 وحدة؛ 90٪ للكلاب و9 ٪ للقطط والباقي للأرانب والأغنام والحيوانات الأخرى.
وفي تعليق على الأمر، قال قاو شياو دونغ إن كل هذه السنوات من المثابرة كانت بسبب حبه وتعاطفه مع الحيوانات المعاقة، معرباً عن أمله في أن يتمكن من استخدام خبرته لمساعدة المزيد من الحيوانات الصغيرة والسماح لها بالعيش بكرامة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.