بوكيتينو يشيد بميسي بعد مشاركته الأولى مع باريس سان جيرمان

بوكيتينو يشيد بميسي بعد مشاركته الأولى مع باريس سان جيرمان
TT

بوكيتينو يشيد بميسي بعد مشاركته الأولى مع باريس سان جيرمان

بوكيتينو يشيد بميسي بعد مشاركته الأولى مع باريس سان جيرمان

كشف ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم كيف كان لليونيل ميسي تأثير على زملائه بالفريق بعدما شارك للمرة الأولى مع الفريق، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء االمانية نقلا عن "ستاتس بيرفورم".
وشارك ميسي كبديل في الدقيقة 66 من المباراة التي فاز بها سان جيرمان على ستاد ريمس 2 / صفر أمس (الأحد) في الدوري الفرنسي، حيث حل بديلا لزميله السابق في فريق برشلونة نيمار.
مشاركته القصيرة شهدت تمرير 20 كرة صحيحة من أصل 21 محاولة تمرير، كما تم عرقلة اللاعب ثلاث مرات.
وحصل ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ست مرات، على استقبال حافل فور نزوله من جماهير الفريقين.
وكان بوكيتينو سعيدا لرؤية مواطنه الأرجنتيني يتأقلم سريعا بكرة القدم الفرنسية، وكشف عن أن وجود ميسي ( 34 عاما) رفع الروح المعنوية للفريق في مسعاه نحو استعادة لقب الدوري الفرنسي.
وقال مدرب سان جيرمان عقب المشاركة الأولى لميسي "جلب الصفاء للفريق. من المهم أن تكون بدايتك جيدة، حتى بالنسبة له". وأضاف "كان سعيدا، كما أنه اندمج بشكل جيد مع المجموعة. كان من المنطقي عدم الدفع به في هذه المباراة منذ البداية". وأكد "كان من الرائع سماع ورؤية الترحيب به، من مشجعينا وأيضا من جماهير ستاد ريمس. كان ميسي سعيدا للغاية". وأردف "الدافع للمنافسة موجود لدى الجميع، ولكن حضوره يجلب التفاؤل. الكل يشعر به، لديه تأثير على بقية اللاعبين".
بينما كان ميسي هو عامل الجذب خلال المباراة، إلا أن كيليان مبابي سرق الأضواء بتسجيله هدفين. تسجيله لهدفين وسط تكهنات بشأن مستقبله ساعد باريس سان جيرمان على تحقيق انتصاره الرابع في المباريات الأربع التي خاضها في الدوري هذا الموسم، ليتصدر الفريق جدول الترتيب قبل فترة التوقف الدولي.
وكان بوكيتينو سعيدا للغاية بالحفاظ على نظافة الشباك للمرة الأولى هذا الموسم أيضا، رغم أن الفريق استفاد من تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" والتي ألغت هدفا لريمس بداع التسلل.
وقال مدرب توتنهام السابق "إنه نجاح كبير بالنسبة لنا. لم نتلق أي هدف، وكان هذا أحد أهدافنا قبل اللقاء". وأضاف "هذا ليس واضحا تماما لأن المستويات البدنية تختلف من مباراة لأخرى. كان بعض اللاعبين عائدين". وأكد "حصدنا 12 نقطة. سعيد بهذا قبل فترة التوقف الدولي التي تستمر لأسبوعين".



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».