تعرّف على التصنيف العالمي الجديد لنادي العشرين للاعبي ولاعبات التنس

تعرّف على التصنيف العالمي الجديد لنادي العشرين للاعبي ولاعبات التنس
TT

تعرّف على التصنيف العالمي الجديد لنادي العشرين للاعبي ولاعبات التنس

تعرّف على التصنيف العالمي الجديد لنادي العشرين للاعبي ولاعبات التنس

لم يشهد التصنيف الجديد الصادر (الإثنين) من رابطتي محترفي ومحترفات كرة المضرب سوى تغيير وحيد في نادي العشرين الأوائل في الفئتين، وكان عند السيدات بصعود الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الى المركز الخامس، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصعدت سفيتولينا مركزاً واحداً على حساب الأميركية صوفيا كينين تزامناً مع انطلاق بطولة الولايات المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، وذلك نتيجة احرازها السبت لقب دورة شيكاغو الأميركية بفوزها في النهائي على الفرنسية أليزيه كورنيه 7-5 و6-4، محرزة لقبها الأول لعام 2021 والسادس عشر في مسيرتها.
أما وصيفتها كورنيه، فصعدت 12 مركزاً وباتت الخامسة والستين، لكنها لا تزال بعيدة جداً عن أفضل تصنيف لها (11 عام 2009).
وشهد السبت أيضاً تتويج الإستونية أنيت كونتافيت بلقب دورة كليفلاند الأميركية، ما سمح لها بالصعود مركزين لتصبح الثامنة والعشرين، فيما صعدت وصيفتها الرومانية إرينا بيغو 11 مركزاً لتصبح الثالثة والستين.
وبقيت الصدارة لصالح الأسترالية آشلي بارتي (10185 نقطة) أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا التي أزاحت في تصنيف الأسبوع الماضي اليابانية ناومي أوساكا عن الوصافة (7010 نقاط للأولى و6666 نقطة للثانية).
وعند الرجال، لم يشهد ترتيب العشرين الأوائل أي تغيير في ظل انحصار المنافسة بدورة واحدة الأسبوع الماضي وكانت وينستون-سالم الأميركية، حيث فاز البلغاري إيليا إيفاشكا باللقب على حساب السويدي ميكايل إيمر (6-صفر و6-2)، ما سمح له بالصعود 10 مراكز ليصبح الثالث والخمسين، فيما صعد وصيفه 18 مركزاً ليصبح الثاني والسبعين في أفضل تصنيف له.
وقبل ساعات من بدء مسعاه ليصبح أول لاعب يتوج بجميع الألقاب الأربعة الكبرى في موسم واحد منذ 1969، يتربع الصربي نوفاك ديوكوفيتش على الصدارة بـ11113 نقطة وذلك للأسبوع الـ336 (معززاً الرقم القياسي)، أمام الروسي دانييل مدفيديف (9980) واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس (8350) والألماني ألكسندر زفيريف (8240) الذين يعتبرون منافسيه الأساسيين على لقب فلاشينغ ميدوز في ظل غياب غريميه الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر.

وفيما يلي تصنيف اللاعبين العشرة الاوائل:
1- الصربي نوفاك ديوكوفيتش 11113 نقطة
2- الروسي دانييل ميدفيديف 9980
3- اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس 8350
4- الألماني ألكسندر زفيريف 8240
5- الإسباني رافايل نادال 7815
6- النمسوي دومينيك تيم 6995
7- الروسي أندري روبليف 6400
8- الإيطالي ماتيو بيريتيني 5533
9- السويسري روجيه فيدرر 4125
10- الكندي دينيس شابوفالوف 3580

- تصنيف اللاعبات العشر الأوليات:
1- الأسترالية آشلي بارتي 10185 نقطة
2- البيلاروسية أرينا سابالينكا 7010
3- اليابانية ناومي أوساكا 6666
4- التشيكية كارولينا بليشكوفا 5530
5- الأوكرانية إيلينا سفيتولينا 5210
6- الأميركية صوفيا كينن 5030
7- الكندية بيانكا أندرييسكو 4537
8- البولندية إيغا شفيونتيك 4461
9- التشيكية باربورا كرايتشيكوفا 4273
10- الإسبانية غاربينيي موغوروسا 4210



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».