النصر يوفي 95 % من ديونه والأهلي «الأكثر جدولة»

97 مليون ريال مجموع ما سدده الاتحاد حتى الآن بحسب «لجنة الكفاءة»

TT

النصر يوفي 95 % من ديونه والأهلي «الأكثر جدولة»

كشفت لجنة الكفاءة المالية للأندية الرياضية، في بيان صحافي، ما تم سداده من الالتزامات المالية واجبة السداد حتى 30 أبريل (نيسان) 2021م لأندية دوري السعودي للمحترفين، مع منح شهادة الكفاءة المالية للأندية الرياضية التالية استناداً للمادة 11 من لائحة الكفاءة المالية للأندية الرياضية وهي (أبها - الفتح - الفيصلي - ضمك - الهلال - الاتفاق - الطائي - الفيحاء - الرائد - التعاون - النصر - الأهلي - الشباب - الاتحاد - الباطن - الحزم)، مع الأخذ بعين الاعتبار القرار الصادر من اللجنة في يوم الأحد 22 أغسطس (آب) 2021م، القاضي بتعليق شهادة نادي الطائي اعتباراً من 19 أغسطس 2021م، للأسباب الواردة في القرار.
وأوضحت اللجنة أن نادي النصر قام بسداد 130 مليوناً، بينما تمت جدولة 5.5 مليون من الالتزامات المالية، وبلغت نسبة السداد 95.9 في المائة.
وسدد نادي الاتحاد 97.6 مليون ريال من التزاماته المالية وتمت جدولة 42.7 مليوناً، وبلغت نسبة السداد 69.5 في المائة.
ويُعدّ الأهلي من أكثر الأندية السعودية جدولة للمستحقات حيث جدول 75.2 مليون، ويأتي بعده الاتحاد بـ42.7 مليون، ثم الشباب 23.6 مليون، والباطن 7.9 مليون، فالنصر 5.5 مليون، والرائد والحزم كلاهما مليون ريال، والتعاون 500 ألف، وأخيراً الطائي 322 مليون.
ووفقاً للجنة، فقد سددت أندية ضمك والاتفاق والهلال جميع ديونها، فيما سدد النصر 96 في المائة، وسدد الاتحاد 70 في المائة، والأهلي 40 في المائة، والشباب 65 في المائة، مع جدولة المبالغ المتبقية.
وسدد الطائي 92 في المائة، والحزم 81 في المائة، والفيحاء 65 في المائة، والتعاون 95 في المائة، والتعاون 94 في المائة، والرائد 90 في المائة، والباطن 58 في المائة، فيما لم يكن على أندية أبها والفيصلي والفتح أي التزامات.
وبلغ إجمالي التزامات الأندية 569 مليون ريال، تم سداد منها أكثر من 408 ملايين، فيما تمّت جدولة قرابة 161 مليون.
وكانت هذه الالتزامات قد تضمنت عدداً من البنود الخاصة بها وهي: (ذمم دائنة «لاعبين» - ذمم دائنة «أندية رياضية» - ذمم دائنة (موظفون ومدربون) - رواتب لاعبين - رواتب موظفين ومدربين - مستحقات قضايا صادر بها قرارات نهائية)، وتختص هذه البنود بجميع الأنشطة في أندية دوري المحترفين، شريطة عدم جدولة أي رواتب.
وأعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها لجميع الأندية ومسؤوليها على اهتمامهم وعملهم الكبير في تقديم كل المستندات اللازمة، من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية، والوفاء بهذه الالتزامات لتحقيق مستقبل مالي مستدام للوصول لأفضل ممارسات الحوكمة المالية، بما يضمن استقرار إداراتها مالياً وتنظيمياً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.