«طالبان»: سيطرنا على 3 بوابات بمطار كابل

صورة بالأقمار الصناعية لمطار كابل (أ.ب)
صورة بالأقمار الصناعية لمطار كابل (أ.ب)
TT

«طالبان»: سيطرنا على 3 بوابات بمطار كابل

صورة بالأقمار الصناعية لمطار كابل (أ.ب)
صورة بالأقمار الصناعية لمطار كابل (أ.ب)

صرح مسؤول بحركة «طالبان» بأن الحركة سيطرت على 3 بوابات في مطار كابل، وأنها ستسيطر على بقية البوابات في القريب العاجل.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن إنعام الله سامانجاني، عضو اللجنة الثقافية التابعة للحركة، قال إن «(طالبان) تسيطر رويداً رويداً على المطار بأكمله».
وأضاف أن الحركة: «تتطلع لتشغيل المطار بعد مغادرة الجميع بحلول الثلاثاء».
وطالبت السفارة الأميركية في أفغانستان مواطنيها بالمغادرة من محيط المطار بعد «تهديد محدد وموثوق» بوقوع هجوم إرهابي آخر.
وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس بأنه «من المرجح للغاية» حدوث هجوم آخر، بناء على تقييمات قادته العسكريين. وكان تفجير انتحاري وقع الخميس الماضي في محيط المطار أسفر عن مقتل 88 شخصاً بينهم 13 جندياً أميركياً.
وبات الجسر الجوي لإجلاء الأفغان الراغبين في الفرار من نظام «طالبان» الجديد في مراحله الأخيرة الأحد قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس (آب) الحالي لانسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان بعد عقدين من الحرب.
وأنهت كل الدول تقريباً عملياتها في «مطار حامد كرزاي الدولي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسمح الجسر الجوي الهائل بإجلاء نحو 112 ألف أجنبي وأفغاني منذ 14 أغسطس الحالي عشية استيلاء «طالبان» على كابل، ونحو 117 ألفاً و500 منذ نهاية يوليو (تموز) الماضي، حسب آخر أرقام نشرتها الحكومة الأميركية. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة السبت أن «آخر رحلة تقل أفراداً من القوات المسلحة البريطانية غادرت كابل».
وكانت آخر طائرة تقل مدنيين فقط أقلعت في وقت سابق السبت من العاصمة الأفغانية. وبقي مئات الأفغان المؤهلين للرحيل في البلد.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.