المستشارة الألمانية: عقوبات «الأوروبي» على روسيا مستمرة لغاية تنفيذ اتفاقية مينسك

ميركل تناشد دول الاتحاد بالالتزام بسياسة موحدة في التعامل مع الأزمة الأوكرانية

المستشارة الألمانية: عقوبات «الأوروبي» على روسيا مستمرة لغاية تنفيذ اتفاقية مينسك
TT

المستشارة الألمانية: عقوبات «الأوروبي» على روسيا مستمرة لغاية تنفيذ اتفاقية مينسك

المستشارة الألمانية: عقوبات «الأوروبي» على روسيا مستمرة لغاية تنفيذ اتفاقية مينسك

أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن مستقبل العقوبات المفروضة ضد روسيا مرتبط بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها لمنطقة النزاع شرق أوكرانيا، في إطار اتفاق السلام بالعاصمة البيلاروسية مينسك في منتصف فبراير(شباط) الماضي.
وقالت ميركل لمجلس النواب الألماني "البوندستاغ" قبل اجتماع قمة لزعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل، "لا نستطيع أن نرفع العقوبات ولن نرفع العقوبات التي تنتهي في يوليو (تموز) أو سبتمبر (أيلول)، الى أن يتم الوفاء بمطالب اتفاق مينسك. سيكون هذا خطأ". وأضافت المستشارة أن حالات التأخير الطارئة على تنفيذ اتفاقات مينسك ليست مفاجئة، وقالت: "كان من الواضح بالنسبة لنا أن هذه العملية لن تتم دون حالات تأخير وإرجاء". ولكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنه تم "تنفيذ البدايات" على الأقل حاليا، مشددة على ضرورة أن يواصل جميع الأطراف هذا الطريق الآن.
وناشدت ميركل الدول الأوروبية بالالتزام بسياستها الموحدة حتى الآن في التعامل مع الأزمة الأوكرانية. وتابعت بقولها إن أوروبا أصدرت رد فعل واضحا دائما منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، وقالت: "اجتاز الاتحاد الأوروبي هذا التحدي حتى اليوم. وعلينا ألا ننقسم. إنني أرغب -والحكومة الألمانية بأكملها ترغب- في أن يظل الأمر على هذا النحو".
وأكدت ميركل أن الهدف من شراكة الاتحاد الأوروبي مع المنطقة الشرقية هو تحسين مستوى معيشة الناس هناك، ولا يتعلق الأمر بعضوية تلك الدول في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».