وزير الخارجية الإيراني يبحث في دمشق تطورات الأوضاع في المنطقة

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الإيراني يبحث في دمشق تطورات الأوضاع في المنطقة

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له اليوم الأحد إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، حسب وكالة الأنباء السورية (سونا).
وقالت مصادر مقربة من السفارة الإيرانية بدمشق لوكالة الأنباء الألمانية إن زيارة عبد اللهيان، الذي تربطه علاقات مميزة مع المسؤولين السوريين، تكتسب أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة خارجية له بعد مشاركته في قمة بغداد التي عقدت أمس.
وأشارت إلى أن زيارة عبد اللهيان إلى دمشق لإطلاع المسؤولين السوريين على مجريات قمة دول جوار العراق واستبعاد دمشق من المشاركة.
وكان عبد اللهيان قال أمس: «كان من الضروري دعوة سوريا إلى هذا المؤتمر، باعتبارها جارة مهمة للعراق»، مضيفاً أن «إيران على اتصال مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية».
وزار رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي فالح الفياض منتصف الشهر الحالي دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.